وتهدف رؤية المملكة 2030 إلى تنويع اقتصادها من خلال تعزيز القطاعات غير النفطية، وخاصة السياحة. وبحلول عام 2030، تسعى البلاد إلى استقبال 150 مليون زيارة سنويًا، مما سيولد 1.6 مليون فرصة عمل. وتشمل المبادرات الرئيسية إصلاحات التأشيرات، وتطوير البنية التحتية الفاخرة، وتشجيع السياحة الثقافية والدينية.
نمو أعداد السياح الدوليين
ونجحت السعودية في بناء قاعدتها السياحية الدولية خلال السنوات القليلة الماضية، ما أدى إلى توافد عدد كبير من السياح بدءًا من عام 2019 إذ بلغ عددهم 17.5 مليون سائح.
وشهدت البلاد تراجعًا كبيرًا إلى 4.1 ملايين و3.5 ملايين في 2020 و2021، على التوالي، بسبب جائحة كورونا. ومع ذلك، فإن عام 2022 شهد انتعاشًا كبيرًا بتسجيل 16.6 مليون سائح، وعادت مستويات توافد السياح الدوليين بشكل كبير في عام 2023 إذ تصدرت المملكة قائمة الأمم المتحدة للسياحة في نمو عدد السياح الدوليين مقارنة بالعام 2019 للدول الكبرى سياحيًا، وحققت ارتفاعًا بنسبة 56 % في عدد السياح الوافدين في العام 2023 مقارنة بعام 2019.
غرف الفنادق
وصل عدد غرف الفنادق بالمملكة، وفقًا للتقرير، إلى 134.5 ألف غرفة في عام 2022، بزيادة ملحوظة مع التركيز على الدفع نحو التنمية السياحية الراقية.
كما أظهرت معدلات الإشغال علامات التعافي، حيث وصلت إلى 58 % اعتبارًا من عام 2022 (56 % في عام 2018). وانتعش القطاع بشكل كبير بعد جائحة كوفيد- 19، حيث بلغت المعدلات حوالي 40 % تقريبًا 2020-2021.
ونما العدد الإجمالي لأعضاء القوى العاملة في مجال السياحة بشكل مطرد على مر السنوات الماضية، ففي عام 2022 بلغ عدد العاملين في القطاع نحو 880 ألف موظفًا بزيادة بلغت 60 % مقارنة بعام 2018 البالغ 552500 موظف.
نمو الغرف الفندقية في السعودية ودول الخليج بحلول 2030
450 ألف غرفة السعودية
304 آلاف غرفة الإمارات العربية المتحدة
65 ألف غرفة عمان
59 ألف غرفة قطر
35.5 ألف غرفة البحرين