20 فعالية
أبان آل بن زيد: «أنه بعد تجربة 5 أشهر لتحول نادي الأحساء الأدبي إلى جمعية أدباء أصبح نظام النادي الأدبي، مختلفا كثيرًا عن نظام الجمعية، الذي يتيح فرصًا كثيرة للتحسين والتطوير واتخاذ الوسائل الحديثة والمستحدثة والمتابعة والتقويم المستمر والمنافسة لتحقيق التمكين والاستدامة عبر الاستثمار والإسناد ودعم رواد ورائدات الأعمال من ذوي الاهتمام بشؤون الأدب والثقافة، إلى جانب محاولة الاندماج مع المجتمع وتقريب فئاته المختلفة من محاضن الإبداع وتشجيع ذوي المواهب الأدبية وصناعتها ورعايتها ودعم الأدب والأدباء، والجمعية أنجزت في هذه المدة القصيرة، حتى الآن 20 فعالية متنوعة، كما تعد بمشاريع وفعاليات نوعية مستقبلية».
التسويق للوعاء المعرفي
أشار رئيس لجنة التراث الأدبي في جمعية أدباء في الأحساء ماهر المحمود إلى أن الجمعية وضعت خططها التشغيلية في طباعة الكتب العلمية والثقافية والإبداعية، إذا توافرت فيها معايير الطباعة، وهي بذلك تسعى إلى نشر الكتب وتعريف القراء بهم، مبينا أن التسويق للوعاء المعرفي، كالتسويق التجاري والمالي، له أدواته ووسائله ومصطلحاته، ولكل زمن طريقة ووسيلة، موضحًا أن نشر المعرفة وتسويقها وتوظيفها، كطباعة الكتب وإشهارها وتوزيعها على نفقة جهات رسمية، جامعات وجمعيات مؤسسات ثقافية ومنتديات وأندية أدبية ومنصات، تهدف إلى:
- نشر العلم والثقافة والمعرفة.
- توثيق أواصر الصلات العلمية والثقافية بين النخبة والقراء.
- إيجاد بيئة تفاعلية ثقافية منتجة.
- تحقيق معايير الجودة من خلال مؤشرات الأداء.
- صناعة الوعي الثقافي.
- تخفيف العبء على غير القادرين على تحمل تكاليف الطباعة والنشر.
- تشجيع المؤلفين والموهوبين والمبدعين والمبتدئين.
- تحقيق الانتشار الإعلامي للجهة المانحة.
- تكريم أصحاب الأعمال الإبداعية بطباعة إنتاجهم المعرفي.