أداء جماعي
بلغ الماتادور نصف النهائي بعد أن عبر محطة مهمة، وأقصى منتخب البلد المضيف ألمانيا في ربع النهائي في مواجهة مثيرة وماراثونية امتدت إلى الأشواط الإضافية، بنتيجة 2 /1، في موقعة اعتبرها النقاد والمحللون نهائيا مبكرا للبطولة، وامتاز لاروخا بالأداء الجماعي والنجاعة الهجومية والقوة الدفاعية، فخلال الأدوار السابقة سجل لاعبوه 11 هدفا، ولم تستقبل شباكه سوى هدفين، أحدهما في دور الـ16، والأخر في ربع النهائي، وسيفتقد خدمات لاعب الوسط بيدري للإصابة.
ضعف تهديفي
في المقابل، تأهل الديوك إلى دور الأربعة عقب عبور محطة البرتغال بركلات الترجيح 5 /3 بعد تعادل المنتخبين سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي، إلا أن المنتخب الفرنسي يعاني من مشكلة تهديفية، إذ إنه لم
ففي دور المجموعات سجل هدفين أحدهما عكسي والآخر من نقطة الجزاء، وفي ثمن النهائي كسب بلجيكا بهدف عكسي أيضا، وعبر بركلات الترجيح محطة البرتغال.
وجاء الهدف الوحيد الذي استقبله المنتخب الفرنسي، من البولندي روبرت ليفاندوفسكي، من ضربة جزاء.
تفوق فرنسي
المواجهة هي الخامسة في تاريخ المنتخبين ببطولة كأس الأمم الأوروبية، التي يتفوق فيها الديوك من حيث عدد الانتصارات حيث حقق انتصارين مقابل انتصار وحيد للماتادور وتعادلا في لقاء.
وكانت البداية،
تميمة إسبانية
طوال تاريخ مشاركات المنتخب الإسباني في اليورو، صاحبه سجل مميز في نصف النهائي إذ بلغ نصف النهائي 5 مرات من قبل، وتأهل للنهائي 4 مرات، بينما خسر مرة وحيدة.
وبلغ الماتادور