شملت الدراسة خمسة متطوعين ذكور أصحاء، خضعوا لاختبارات حركية مفصلة، والتي تقيس قوة العضلات بسرعات حركة ثابتة، وتم دمج هذه البيانات مع نموذج رقمي للجهاز العضلي الهيكلي للعمود الفقري، مما يعكس بدقة تعقيدات التشريح البشري.
وأظهرت النتائج أن هذا النهج التكاملي يمكن أن يحدد بدقة قوة العضلات المثنية والباسطة للعمود الفقري، وترتبط عمليات المحاكاة بشكل كبير بالقيم المقاسة الفعلية، مما يدل على قدرة الطريقة على إحداث ثورة في تقييم قوة العضلات وإعادة التأهيل.
وبالنسبة للرياضيين، وخصوصًا أولئك الذين يمارسون الألعاب التي تتطلب، وتعتمد على قوة ومرونة كبيرين في الظهر، فإن هذه الطريقة تسمح ببرامج تدريب مخصصة تعمل على تحسين الأداء مع ضمان تقليل مخاطر الإصابة.