وأوضح استشاري طب جذور وعصب الأسنان في مستشفى طب الأسنان الجامعي الأستاذ المشارك في كلية طب الأسنان بالجامعة، الدكتور فهد الصليح، أن الفريق البحثي ركز بشكل أساسي على توثيق أنواع الإعاقات التي تم علاجها، والإجراءات والمواد المستخدمة في علاج جذور وعصب الأسنان، مشيرا إلى أنه جرت دراسة الحالات المشاركة في البحث من خلال الفحص والمتابعة الدورية في العيادة بدقة وشمولية قبل وبعد التخدير العام، الذي استخدم لتقديم الخدمات العلاجية.
من جهتها، أفادت استشارية طب أسنان عام في مستشفى طب الأسنان الجامعي، الدكتورة فاطمة البشري، بأن أكثر ذوي الإعاقة ممن استدعت حالتهم دخول المستشفى لتلقي علاج الأسنان تحت التخدير الكامل المرضى المصابين بالتوحد، أو باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، أو كليهما، وهذا يتوافق مع أبحاث سابقة أظهرت ارتفاع نسبة تسوس الأسنان بين المصابين بالتوحد. وأضافت أن دراسات أخرى تشير إلى وجود علاقة بين التوحد وفرط الحركة وتشتت الانتباه وحاجة المريض للعلاج اللبي (علاج عصب الأسنان) تحت التخدير الكلي.