ينظم المعهد الملكي للفنون التقليديّة (وِرث) دورات الفنون التقليدية للناشئين للسنة الثانية على التوالي، وذلك في إطار جهوده المستمرة لرفع الوعي وتطوير مهارات الشباب في مختلف الفنون التقليديّة السعودية، تزامنا مع فترة الإجازة الصيفية. تستهدف الدورات الفئة العمرية ما بين 13 - 17 عامًا، مقدمة لهم فرصة استثنائية للتعرف على تراث المملكة الغني، وتعلّم مهارات جديدة من خلال دورات متنوعة كدورة الفخار التقليدي التي تعلم فيها المشاركون كيفية تشكيل وتصنيع الفخار باستخدام تقنيات وأساليب تقليدية متنوعة في صناعة الفخار، والتدرب على إنتاج قطع فخار مستدامة وصديقة للبيئة. كذلك التطريز اليدوي التقليدي، الذي تعلم المشاركون فيه فنون التطريز اليدوي السعودي، ونفذوا عددًا من أساليب الخياطة والتطريز، لإنتاج قطع معاصرة مستوحاة من مختلف مناطق المملكة.
ويعتزم «وِرث» على تقديم دورات إضافية مثل: البناء التقليدي بالطين، واستخلاص الألوان الطبيعية التقليدية، والخط الديواني؛ لتقدّم لمحة تاريخية عن الفنون التقليديّة في المملكة، والتعريف بتقنياتها وموادها وأساليبها التقليديّة المختلفة؛ بهدف إبراز الهوية الوطنية والانتماء الثقافي لدى الشباب، وتمكينهم من تعزيز الفهم بشكل أعمق لتراثهم الغني.
ويتميز المعهد بتقديم تجربة تعليمية مميزة للمشاركين في بيئة متطورة، تهدف إلى تعزيز مهاراتهم وقدراتهم في معامل متخصصة وعالية الجودة، مجهزة بأحدث التقنيات والأدوات، لتمكّنهم من تعلّم جميع مراحل الحرف اليدوية بأفضل الأساليب.
ويعتزم «وِرث» على تقديم دورات إضافية مثل: البناء التقليدي بالطين، واستخلاص الألوان الطبيعية التقليدية، والخط الديواني؛ لتقدّم لمحة تاريخية عن الفنون التقليديّة في المملكة، والتعريف بتقنياتها وموادها وأساليبها التقليديّة المختلفة؛ بهدف إبراز الهوية الوطنية والانتماء الثقافي لدى الشباب، وتمكينهم من تعزيز الفهم بشكل أعمق لتراثهم الغني.
ويتميز المعهد بتقديم تجربة تعليمية مميزة للمشاركين في بيئة متطورة، تهدف إلى تعزيز مهاراتهم وقدراتهم في معامل متخصصة وعالية الجودة، مجهزة بأحدث التقنيات والأدوات، لتمكّنهم من تعلّم جميع مراحل الحرف اليدوية بأفضل الأساليب.
