حث رئيس مجلس أعمال فرع غرفة الشرقية بمحافظة الخفجي محمد بن سليمان البلوي رجال الأعمال الكويتين للاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في محافظة الخفجي، في قطاعات "السياحة، والعقار، والصناعات التحويلية، والتعليم"

وأوضح البلوي خلال لقاء وفد المجلس مع عدد من رجال الأعمال في غرفة تجارة وصناعة الكويت الأربعاء الماضي، أن اللقاء خطوة جديدة على طريق شراكة قوية تعكس الطموح المشترك لتعزيز وتنمية النشاطات التجارية والاقتصادية المختلفة بين رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين الشقيقين، مقترحاً إقامة جامعة أهلية في المحافظة يكون إنشاؤها بالشراكة بين رجال الأعمال الكويتيين ونظرائهم السعوديين ليتمكن الطلبة من كلتا الدولتين من الدراسة فيها عوضاً عن السفر إلى الخارج.

ولفت إلى إن الزيارة تجسد توجهاً مهماً لغرفة الشرقية نحو توسيع نطاق تعاونها مع الغرف التجارية الصناعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل عام، ومع الكويت بشكل خاص، لوجود العلاقات التاريخية المتميزة، والمصالح التجارية التي تشهد تطوراً مستمراً أدى لارتفاع حجم التبادل التجاري بين المملكة والكويت بنسبة 10% العام الماضي، إضافة إلى ارتفاع حجم واردات الكويت من المملكة بنسبة 27% في 2010.

وأشار إلى أن معدلات التبادل التجاري ستشهد نمواً كبيراً في المستقبل، استناداً إلى عمق العلاقات التي تربط بين المملكة والكويت في ضوء الاتحاد الجمركي الخليجي الموحد، الذي سيعزز حركة التبادل التجاري، وسهولة انسيابها وتدفقها بين البلدين.

وأشار البلوي إلى أن محافظة الخفجي تمتلك جملة من المقومات الاستثمارية؛ اذ تضم 50 مصنعاً، وتعد أحد أهم منافذ المملكة البرية؛ إذ تتعامل مع نحو 15 % من المركبات القادمة والمغادرة من وإلى المملكة، وبالنظر لتميز موقعها الجغرافي على الخليج العربي صارت موقعاً لأنشطة شركات نفط كبرى في المنطقة مثل شركة أرامكو السعودية وشيفرون السعودية وعمليات الخفجي المشتركة.

من جانبه أوضح نائب أمين الصندوق الفخري بمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت وليد خالد الدبوس أن لدى مجتمع الأعمال الكويتي قناعة بأهمية الاستثمار المشترك في تلك المنطقة؛ نظراً إلى ما يتمتع به هذا الاستثمار من جدوى اقتصادية كبيرة وما له من انعكاسات إيجابية على المبادلات التجارية والاستثمار المشترك بين البلدين الشقيقين.

وذكر أن منطقة الخفجي تتميز بإمكانات كبيرة لإنشاء مشاريع في قطاع السياحة خصوصاً السياحة التي تناسب العائلة الخليجية، إضافة إلى القدرة على إنشاء مناطق للتخزين والساحات الخدمية لخدمة الشاحنات.