أوضحت دراسة جديدة أن قدماء المصريين عانوا ربما إصابات في مكان العمل، حيث اكتشف الباحثون أن الكُتاب في مصر القديمة ألمت بهم آلاما ومشكلات في الورك والعمود الفقري، وعانوا وضعية جلوس سيئة. وبينما يتم تحذير الموظفين في العالم الحديث من عدم قضاء أيامهم منحنين على المكتب، يبدو أن العمال الأوائل لم تكن لديهم مثل هذه القواعد الصحية والسلامة، وفق بحث لجامعة «تشارلز» في التشيك، نُشرت نتائجه في مجلة «سيساينتفيك ريبورتس».

وقالت الدكتورة بيترا بروكنر هافيلكوفا، رئيسة الدراسة: «الكُتَاب الفراعنة عانوا مشكلات بسبب الجلوس متقاطعي الساقين مع ثني رؤوسهم للأمام ساعات متواصلة، بما في ذلك تشوه الركبتين»، وفق موقع «مترو».

وفحص الباحثون هياكل عظمية لذكور عمرها 4000 عام، للتحقيق في المخاطر المهنية للمهام المتكررة التي كان يقوم بها الرجال ذوو المكانة العالية الذين يمكنهم الكتابة وأداء المهام الإدارية في مصر الفرعونية. وتعود الهياكل المدفونة في مقبرة أبو صير بمصر إلى الفترة بين 2700 قبل الميلاد و2180 قبل الميلاد.