عدّد باحثون ومهتمون بالآثار والتراث السعودي، نحو 9 عوامل رئيسية، عززت من تسجيل حي «السياسب» في مدينة المبرز التابعة للأحساء، في سجل التراث العمراني في هيئة التراث، ومنحه شهادة تسجيل موقع تراث ثقافي، ووضعه في تصنيف الفئة «أ» للمباني ذات الأهمية العالية، ويعد محميًا بموجب نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني.

الحماية والرعاية

أبان رئيس الجمعية السعودية لعلوم العمران فرع الأحساء، قاسم المطير، أن تسجيل المواقع التراثية والأثرية، يعتبر أحد أهم وسائل توفير الحماية والرعاية، وهي خطوة مهمة لكسب الاهتمام الحكومي والقطاع التجاري وتعزيز رعاية المؤسسات الثقافية المحلية والدولية للمكان، واقترح إنشاء متحف، يسلط الضوء على الإرث غير المادي لمدينة المبرز، يسهم في فتح أفق ثقافي وتاريخي للزوار، بجانبه منطقة مليئة بالمباني التاريخية، شاهدة على تخريج أجيال مميزة، وتاريخ عميق، والحي بحاجة إلى مبادرة، ودراسات، تتضمن المباني التراثية، وتحديد حالتها الراهنة، وتوثيق أسماء الأسر، وتاريخها في المنطقة، والكثير من الدراسات العمرانية والإنثروبولوجيا للمحافظة على الحي، وإيجاد الفرص الاستثمارية المدروسة التي تحافظ على ديمومته.


العوامل:

01- حي تاريخي.

02- تميز باحتفاظه بسكانه الأصليين.

03- سكانه من مختلف العائلات، شاركت وتميزت في التعليم والثقافة في المنطقة.

04- يحوي الحي عددا من المساجد والمباني التاريخية.

05- مباني الحي إثراء للغة المعمارية التاريخية للمنطقة، وتقف شاهدة على تاريخه.

06- تميز الحي بالحرف والزراعة وصناعة الجرار، والاستفادة من الحرف المحلية المعتمدة على منتجات النخيل.

07- شهد حياكة وصناعة كسوة الكعبة لعدة سنوات.

08- التعليم كان حاضرا في الحي وخصوصا المرأة، من خلال التعليم القديم «المطوع».

09- كثرة الأسر العلمية المشهورة.