يشهد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مساء اليوم تكريم الفائزين والفائزات بجائزة حسن بن معجب الحويزي للتفوق العلمي في عامها الرابع بقاعة الجوسق للاحتفالات في محافظة خميس مشيط، بحضور وكيل إمارة المنطقة المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني ومدير التربية والتعليم بالمنطقة جلوي بن محمد آل كركمان، وحشد من المسؤولين والتربويين وأولياء أمور الطلاب والطالبات الفائزين بالجائزة.
وقال رئيس الجائزة حسن بن معجب الحويزي إن رعاية أمير منطقة عسير للاحتفال تأتي تأكيداً على اهتمامه بتقدير المبدعين والمتفوقين وتتويج المخلصين في شتى المجالات، مشيدا بما تحظى به الجائزة من رعاية واهتمام من قبل أمير عسير ؛ مما أسهم في تميزها وحرص القائمين عليها على الاستمرار لتقديم خدماتها للمستفيدين لخدمة الوطن والمواطن في كل المجالات.
وأضاف الحويزي أن جوائز التفوق العلمي في المملكة العربية السعودية حققت الأهداف المنشودة التي أنشئت من أجلها، وتحظى بالرعاية والعناية والاهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.
وأكد الحويزي أن المبادرة الوطنية التي تبناها وتكفل بها لتكريم المتفوقين والمبدعين والمتميزين وابتعاث 10 طلاب سنوياً لاستكمال دراساتهم في جامعات عالمية، تعد من الأعمال الخيرية التي يبتغي منها الأجر والمثوبة من المولى عز وجل من جهة، والتفاعل مع كل ما يحقق المردود والأثر الطيب للوطن والمواطن من جهة أخرى؛ مثمناً الدور الكبير لوكيل إمارة المنطقة المهندس عبدالكريم الحنيني ولمدير التربية والتعليم جلوي آل كركمان والذين يتابعون آلية الجائزة ويحرصون على التفاعل معها وتقديم كل ما يضمن استمراريتها لتحقق الأهداف المرجوة.
ولفت الحويزي إلى أن الاحتفال سيشهد كلمة للشيخ يحيى بن فلاح بن نايش نيابة عن أولياء أمور الطلاب والطالبات المتفوقين، وأخرى للمدير التنفيذي للجائزة عبدالله بن محمد آل منصور، في حين يتخلل الاحتفال قصائد شعرية للشعراء هادي الرزقي وفهد الشهراني، وأوبريت إنشادي للمنشدين صالح اليامي وعبدالله الشلوي، وتتويج المكرمين وتسليمهم جوائزهم التقديرية.
ودعا الحويزي رجال الأعمال والمقتدرين بمختلف المناطق إلى تبني مثل هذه الجوائز ذات الهدف السامي، والتي تهدف إلى المساهمة في تنمية الشباب وتحفيزهم للعلم ومواصلة دراساتهم، وبث روح التنافس الشريف بين المستفيدين منها، ليواصلوا مسيرة البناء والتطور والتنمية التي تشهدها المملكة العربية السعودية، متمنياً أن تسهم الجائزة في تحقيق الأهداف المنشودة التي أسست من أجلها، مشيراً إلى أن الجائزة سوف تواصل تميزها من عام لآخر لخدمة التربية والتعلم وتحفيز المستفيدين منها لبلوغ منصات التتويج.
