يعاني أهالي مركز الشقيق في القرى والهجر، ومرتادو الشاطئ من التشوهات البصرية والحفر في الشوارع، مطالبين بالعمل على متابعتها وإنهاء مشاكلها ومعالجتها وبشكل يومي، بينما أوضح رئيس بلدية مركز الشقيق، المهندس محمد حكمي، لـ«الوطن» أن البلدية تعمل في كافة القرى والأحياء على تنظيف الشوارع الداخلية والرئيسية، وتعاقدت مع شركة نظافة متخصصة للقيام بأعمال النظافة، وباشرت الشركة أعمالها مؤخرًا، وتم توزيع العمل والمهام على حسب الاحتياج العاجل، وحسب خطة البلدية بشكل يضمن تلافي أي ملاحظات مستقبلا.

مركز البلاغات

أضاف حكمي أن البلدية تقوم بشكل دوري برصد التشوهات البصرية والحفريات، وتقوم بمعالجتها فورًا إذ يحظى ملف التشوهات البصرية باهتمام بالغ من أمانة منطقة جازان، ممثلة في بلدية الشقيق، حيث جندنا كافة الإمكانيات في المركز وفي الأحياء والقرى ومداخلها، ودعا المواطنين الإبلاغ عن أي تشوهات بصرية عبر مركز البلاغات الموحد 940.

مخالفات كثيرة

أكد عدد من أهالي قرية الرصاصة لـ«الوطن» أنهم يعانون من وضع الخدمات، منها الطريق المتعثر منذ عدة أعوام وسوء النظافة، بالإضافة إلى وجود بوفيات وبقالات تفتقر للنظافة، وفيها مخالفات كثيرة بسبب عدم الرقابة البلدية عليها -على حسب قولهم- فضلا عن تلفيات الإنارة بمعظم الشوارع داخل القرية، مشيرين إلى أنهم يتطلعون إلى تحسين الخدمات أسوة ببقية مدينة الشقيق وغيرها.

عدم الوعي

قال عدد من مرتادي شاطئ الشقيق: فوجئنا ونحن نتنزه بانتشار المخلفات التي يتركها المتنزهون، وهذا يدل على عدم الوعي لدى البعض منهم، ولكن يفترض من عمال النظافة أن يقومون بدورهم على مدار الساعة حتى لا تظهر مثل هذه المخلفات، مشيرين إلى أن أغلب دورات المياه غير مناسبة، والكورنيش يعج بالتشوهات على مد البصر، ويفترض الاهتمام بصيانته ونظافته وتطويره بشكل أفضل، ولا يقتصر الاهتمام به في موسم الشتاء ويهمل بالصيف.