ويستغل السماسرة وأصحاب الكيانات الوهمية في قطاعِ السياحة، الأشخاص غير القادرين على نفقات الحج النظامي ويقنعونهم بأداء الفريضة من خلال تأشيرة زيارة السعودية التى لا تمنح حاملها الحق فى أداء فريضة الحج.
ووصل عشرات الآلاف منهم إلى المشاعر المقدسة وتم الزج بهم في ظروف قاسية بسبب الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة وعدم وجود جهات مسؤولة عن انتقالاتهم وإيوائهم ما تسبب فى وقوع وفيات من بينهم.
ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بتشكيل خلية عمل لدراسة أسباب ما حدث، وبالفعل بدأت الحكومة التحقيق مع عشرات السماسرة، وتم سحب تراخيص 16 شركة سياحية تحايلت لتسفير الحجاج وإحالة مسؤوليها إلى النيابة العامة، فيما تقول الأنباء أنه تم القبض على مئات المتورطين.
وبحسب وزارة الداخلية المصرية، فإنه لا يوجد أيّ مفقودين من الحجاج المصريين الذين وجدوا في المملكة ضمن بعثات الحج الرسمية الثلاث: القرعة، والسياحة، والتضامن، بينما قالت الحكومة المصرية إنه تأكدّ وفاة نحو 28 حاجا مصريا من بين 50 ألف و752 مسجلين رسميا، وهي نسبة تعد الأقل على مدى السنوات السابقة.