صراع محتدم
وسيكون الصراع محتدما في المجموعة الثالثة، التي تضم منتخبات: إنجلترا والدنمارك وسلوفينيا وصربيا، نظرا لتقارب الرصيد النقطي بين المنتخبات الأربعة، وعدم حسم أي منها التأهل قبل مواجهتي اليوم. لذا، فإن فرصة بلوغ الدور المقبل قائمة للمنتخبات الأربعة، وستحدد مواجهتا اليوم المنتخبين اللذين سيبلغان دور الـ16 عبر الصدارة والوصافة، وهل سيكون أي من المنتخبين الأربعة الأخرى ضمن أفضل 4 منتخبات حلت في المركز الثالث بالمجموعات الست. فعلى ملعب أليانز أرينا، يخوض المنتخب الدنماركي مواجهة مع نظيره الصربي وهو في وصافة المجموعة برصيد نقطتين، بعد تعادله في الجولتين الأولى والثانية مع سلوفينيا وإنجلترا بالنتيجة نفسها (1/1)، وانتصاره سيمنحه التأهل مباشرة، بينما التعادل سيجعله ينتظر ما تسفر عنه نتيجة إنجلترا وسلوفينيا. أما الخسارة فسترمي به خارج البطولة. بدوره، يملك المنتخب الصربي نقطة واحدة فقط في المركز الرابع، بعدما خسر مواجهة الافتتاح أمام إنجلترا صفر/1، وتعادل في الجولة الثانية مع المنتخب السلوفيني 1/1، وأضحى مطالبا بالفوز من أجل خطف إحدى بطاقتي التأهل للدور المقبل، بينما التعادل أو الخسارة سيرمي به خارج البطولة.
وفي اللقاء الآخر بالمجموعة نفسه، يلتقي منتخبا إنجلترا وسلوفينيا على ملعب راين إينرجي ستاديون، وتبدو فرصة «الأسود الثلاثة» أكبر في بلوغ الدور المقبل، ولا سيما أنه يتصدر المجموعة برصيد 4 نقاط، بعد تغلبه على صربيا 1/صفر في الجولة الأولى، وتعادله مع الدنمارك في الجولة الثانية، وخروجه بالتعادل سيدفع به نحو الدور المقبل. في المقابل، لا مجال أمام المنتخب السلوفيني، الذي يحل ثالثا برصيد نقطتين، سوى الانتصار لخطف بطاقة التأهل مباشرة. وما عدى ذلك، فإنه سينتظر ما تسفر عنه نتيجة مواجهة الدنمارك وصربيا أولا، وربما ينتظر مصيره في نهاية منافسات المجموعات غدا، للتعرف على مصيره في حسابات أفضل 4 منتخبات حلت في المركز الثالث.
فرص قوية
في المجموعة الرابعة، التي تضم منتخبات هولندا وفرنسا والنمسا وبولندا، يملك «الطواحين» و«الديوك» الفرصة الأقوى في بلوغ ثمن نهائي البطولة، ويحتاج كل منهما إلى التعادل لحسم الأمر نهائيا، وذلك عندما يلتقي على ملعب سيغنال ايدونا بارك منتخبا فرنسا وبولندا، إذ يحل «الديوك» في الوصافة برصيد 4 نقاط متأخرا عن هولندا بفارق الأهداف، عقب تغلبه في بداية المشوار على النمسا 1/صفر، وتعادله سلبيا مع هولندا في الجولة الثانية. أما المنتخب البولندي، الخالي رصيده من النقاط بعد خسارتيه أمام هولندا 2/1 في الجولة الأولى والنمسا 3/1 في الجولة الثانية، فإنه أول المغادرين، ولا سيما أنه خسر أمام النمسا في المواجهة المباشرة بينهما. لذا حتى وإن انتصر وخسر النمسا، فالأمر قد حسم لمصلحة المنتخب النمساوي. وفي الموقعة الثانية، يتقابل على الملعب الأولمبي ببرلين منتخبا هولندا والنمسا، ويتصدر «الطواحين» المجموعة برصيد 4 نقاط متقدمين بفارق الأهداف على فرنسا، عقب الفوز 1/2 على بولندا والتعادل سلبيا مع فرنسا، ونقطة التعادل ستدفع بهم مباشرة إلى الدور المقبل، بينما الخسارة تجعلهم ينتظرون ما تسفر عنه مواجهة فرنسا وبولندا، وربما انتظار نهاية دور المجموعات، لخطف إحدى بطاقات التأهل عبر أفضل 4 منتخبات حلت في المركز الثالث. بدوره، يأمل المنتخب النمساوي، الذي يحل ثالثا في المجموعة برصيد 3 نقاط، بعد خسارته صفر/1 أمام فرنسا ثم انتصاره 1/3 على بولندا، الظفر بالنقاط الثلاث وانتزاع بطاقة التأهل المباشر، بينما التعادل سيجعله ينتظر نتيجة فرنسا وبولندا. وفي حال فوز أو تعادل فرنسا، فإنه سينتظر تحديد مصيره بين المنتخبات التي حلت في المركز الثالث بنهاية دور المجموعات غدا.