زاد الرئيس الأمريكي جو بايدن إعداده في ولاية بنسلفانيا بمقاطعة باكس، التي تضم دويلستاون ونيوتاون، وهما مدينتان كانتا في يوم من الأيام مواقع استيطانية ريفية، وتحولت إلى مراكز تجارية ومطاعم وتسوق عصرية، حيث يحاول بايدن وحلفاؤه تكرار نجاح الديمقراطيين مع نساء الضواحي هذا العام، والإشارة إلى أن بإمكانهم الفوز بعدد صغير من النساء الجمهوريات اللاتي قد يعارضن رئاسة ترمب الثانية.

لكن في عشرات المقابلات التي أجريت هذا الشهر بمقاطعة باكس في بنسلفانيا، لم تكن هناك أدلة تذكر على أن الجمهوريين الريفيين كانوا على استعداد للتخلي عن ترمب، المرشح المفترض للحزب الجمهوري، بأعداد كبيرة.

حملة واسعة


وتجمع نحو عشرة متطوعين في مكتب حملة بايدن بمقاطعة باكس، وانتشرت المجموعة عبر الأحياء المختلطة سياسيًا حول دويلستاون، وطرقت أبواب الناخبين الجمهوريين المسجلين، وكذلك أولئك غير المنتمين إلى أي من الحزبين الرئيسيين، لسؤالهم عن القضايا التي تهمهم.

وبالإضافة إلى انتشار حملة بايدن في الأحياء المختلطة سياسيًا التي تصوت للجمهوريين في مقاطعة باكس، تحتشد المجموعات المحافظة مثل Women4Us والناخبون الجمهوريون ضد ترمب في ضواحي فيلادلفيا على أمل إبعاد ناخبي الحزب الجمهوري.

وأشارت ستيفاني شارب، من منظمة Women4Us، إلى حصول سفيرة الأمم المتحدة السابقة نيكي هيلي على 22% من الأصوات في كتلة ضواحي فيلادلفيا، المكونة من أربع مقاطعات، بالانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري في أبريل، وهذا يعني أن هيلي حصلت على 42032 صوتًا بعد ستة أسابيع من تعليق حملتها فيما بدا تصويتًا احتجاجيًا ضد ترمب.