قالت وزارة الصحة بأن الحجيج عرضة لحدوث الإجهاد العضلي أثناء الحج؛ نتيجة لكثرة الحركة والتنقل أثناء تأدية المناسك لمسافات طويلة في الزحام ودرجات الحرارة المرتفع، ويظهر في صورة ألم أو تصلُّب، أو تورم يحد من حركة العضلة المصابة.

وكشفت الصحة عن العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالإجهاد العضلي وهي:
  • حمل الأشياء الثقيلة أثناء التنقل.
  • الجنس: حيث يتعرض النساء للإجهاد العضلي أكثر من الرجال.
  • التقدم بالعمر: حيث يتعرض كبار السن للإجهاد العضلي أكثر من غيرهم.
  • زيادة الوزن أو السمنة.
  • الخمول البدني قبل الحج وقلة لياقة العضلات.

وعلاج الإجهاد العضلي يكون عن طريق التوقف عن الحركة عند الشعور بألم، وأخذ استراحة قصيرة، ثم معاودة السير ببطء لاستكمال المناسك، عمل كمادات باردة على العضلة المصابة ثم الضغط على المنطقة المصابة بالأربطة الضاغطة لتخفيف الألم، ومنع تجمع السوائل، مع تجنب لفها وضغطها بشدة، و رفع العضلة المصابة بالإجهاد فوق مستوى القلب لتقليل التورم، كذلك تناول بعض مسكنات الألم.



وأوضحت الصحة طرق الوقاية من الإجهاد العضلي أثناء الحج :


-المحافظة على النشاط البدني، واستعادة اللياقة البدنية قبل موسم الحج بفترة.

-أخذ وقت كافٍ من التمدد والراحة بعد انتهاء كل منسك.

-تجنب حمل الأشياء الثقيلة والسير بها لمسافات طويلة.

-تناول الطعام الصحي الذي يتضمن الخضروات والفواكه التي تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن.

-ارتداء أحذية مريحة مناسبة للسير.

-المحافظة على وزن صحي، وتقليل الوزن لمن يعانون من السمنة قبل موسم الحج.

-الحرص على الترطيب الجيد للجسم وشرب كمية كافية من السوائل.