ألمحت الحكومة العراقية إلى موافقتها على منح المدربين الأميركيين الذين سيبقون لتدريب الجيش العراقي عقب انسحاب القوات الأميركية نهاية العام الجاري "حصانة جزئية"، وقال النائب عن دولة القانون حيدر العبادي لـ "الوطن" "الأميركيون طلبوا حصانة كاملة لمدربيهم الذين سيتراوح عددهم بين 500 إلى 1000 مدرب، وإذا أصروا على مطلبهم ستكون الحصانة جزئية مثل نظرائهم العراقيين". وأكد العبادي حاجة العراق إلى مدربين في مجال الطيران ومكافحة الإرهاب وقال"لدى العراق طائرات ومعدات أميركية ونحن بصدد استيراد كميات إضافية لتعزيز قدرات القوة الجوية، لذلك نحتاج إلى من يدرب القوات على كيفية استخدامها، فضلاً عن آخرين في مجال مكافحة الإرهاب".
في سياق منفصل أبدى أعضاء في القائمة العراقية رغبتهم في عقد لقاء بين زعيمهم إياد علاوي ورئيس الحكومة نوري المالكي لحسم القضايا العالقة بين الجانبين بما يضمن استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد، وكشف النائب عن القائمة أحمد الجبوري عن مساعٍ لعقد اللقاء، وقال "توجد جهود من أطراف عديدة ونحن ندفع بهذا الاتجاه الذي نرى حتمية عقده مهما كانت الخلافات والمشاكل لحسم الملفات العالقة بما ينعكس إيجاباً على الشارع العراقي وتجاوز الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ فترة ".
ميدانياً أصيب 5 من أفراد الجيش والشرطة بجروح متفاوتة إثر انفجار عبوتين ناسفتين شرق بغداد صباح أمس، وقال مصدر أمني إن عبوة انفجرت على جانب الطريق في أحد الشوارع الرئيسة ببغداد، أعقبها انفجار عبوة ثانية استهدفت دورية مشتركة للجيش والشرطة هرعت إلى منطقة الحادث مما أدى إلى إصابة 5 من عناصر الدورية بجروح.