وقال "إن الله سبحانه وتعالى حكم وقدر بأن تكون هذه البلاد بلدا آمنا ووعد الله أقوى من خزعبلاتهم وأقوالهم التي لا تسمن ولا تغني من جوع".
جاء ذلك خلال تفقد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم مقر إقامة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج من أسر وذوي الشهداء والمصابين من دولة فلسطين الشقيقة بمكة المكرمة، الذين صدر الأمر السامي الكريم باستضافتهم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة وذلك لمتابعة سير أعمال الخدمات المقدمة لهم وفقًا لما توليه قيادة المملكة في الاهتمام والعناية والرعاية بضيوف البرنامج ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
واطمأن معاليه خلال الزيارة على الخدمات المقدمة لهم بمقار إقامتهم بالعاصمة المقدسة، مطلعاً على المعرض المصاحب للاستضافة، كما التقى عدداً من ضيوف البرنامج من دولة فلسطين.
وتمنى آل الشيخ الهداية والصلاح لمن يستغل موسم الحج لأي أغراض أخرى مخالفة وأن يرد عقولهم لرؤوسهم وأكد بأن أمن المشاعر والمملكة خط أحمر ونسأل الله العلي أن يرد كيد الكائدين في نحورهم.
ووجه الوزير كلمة لحجاج بيت الله الحرام عبر "الوطن" بأن الله سبحانه وتعالى منحكم هذه الفرصة العظيمة فاستثمروها لتكسبوا رضا الله عز وجل وأن لايكون ليس لكم نصيبا من الحج إلا التعب.
وأكد الوزير آل الشيخ خلال الزيارة أن ما تقوم به القيادة الرشيدة من أعمال هو من منطلق المحبة لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، لافتاً النظر إلى أن قيادة المملكة واقفة قلباً وقالباً من أجل إسعاد الشعب الفلسطيني، وهذه الاستضافة أكبر دليل لما للشعب الفلسطيني من مكانة عظيمة في قلب القيادة الرشيدة.
إلى ذلك، عبر عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من دولة فلسطين عن بالغ شكرهم وعظيم امتنانهم لقيادة المملكة على استضافتهم لأداء مناسك الحج، وما تقدمه المملكة لهم من خدمات وتسهيلات لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، وأن هذه الاستضافة تعد من أعظم الأعمال وأجلها التي تقدمها المملكة لإخوانهم من الشعب الفلسطيني الشقيق، وأن المملكة لها دور بارز في تخفيف آلامهم، مؤكدين أن وقوف المملكة تجاه الشعب الفلسطيني سيظل راسخاً وخالداً، سائلين الله عز وجل أن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها.
..........