وكانت الناشطة شارون دالي على وشك السفر في إجازة إلى إسبانيا مع أختها، حين كسر إصبع قدمها بعد اصطدامها بالسرير.
ولم تعر دالي الألم أهمية، وتابعت رحلتها السياحية بشكل طبيعي، لكن عند عودتها إلى مدينتها شعرت بتوعك شديد استدعى دخولها المستشفى، فكشفت الفحوصات انخفاض مستوى دمها بشكل مثير للقلق.
وبعد أسبوعين شخصت إصابتها بسرطان المعدة في المرحلة الرابعة. وتوقع الأطباء، أن تستمر صحتها في التدهور مع العلاج الكيميائي، لكن الناشطة أعربت عن إصرارها على مواصلة حياتها حتى آخر لحظة.
وأعربت عن ندمها على تجاهلها الأعراض، التي ظهرت عليها بداية منذ فبراير عندما شعرت بغثيان شديد مفاجئ وألم في المعدة، تبين من خلال المسح السيني أنه ناجم عن قرحة في المعدة كانت تنزف بقوة، ما استوجب نقل وحدتي دم إليها.
وذكرت أنها تقضي حالياً «أيامها المتبقية» محاطة بأحبائها، وألغت رحلتها السياحية المقبلة إلى الهند.