فيما عدّد مخرج «سينمائي» سعودي، نحو 14 أساسًا ونوعًا لتصميم واختيار الموسيقى التصويرية، مؤكدًا أن تطبيق الأسس فيها يمكن أن يحقق تأثيرًا كبيرًا في العمل الفني، مما يسهم في جذب انتباه الجمهور، وتعميق تجربتهم الشعورية مع القصة والأحداث، ويمكن لاختيار النوع المناسب من الموسيقى لكل مشهد، تعزيز التجربة الفنية وجعلها أكثر تأثيرًا وجاذبية للجمهور.

الآلات الحية

أبان السينمائي السعودي محمد الحمد، أن المؤلف ومصمم الموسيقى في العمل، هما المسؤولان عن هذا العمل، وفي السابق، كان الاعتماد على مؤلف الموسيقى لتأليف الألحان، بينما يتولى قائد الفرقة الموسيقية أو المايسترو توزيع هذه الألحان على مجموعة من العازفين في الأوركسترا، أما اليوم، ومع تطور التقنية، يقوم المؤلف بتدوين الألحان واستخدام تطبيقات الكمبيوتر لمحاكاة عزف الأوركسترا وأنواع الموسيقى الأخرى، وقد يستعين المؤلف ببعض الآلات الحية لإضافة لمسة جمالية أكثر على المقطوعة الموسيقية.


7 أسس لتصميم واختيار الموسيقى التصويرية:

01 - الشخصية: تُستخدم لتحديد ظهور الشخصيات الرئيسية.

02 - المكان: تعبر عن طبيعة المكان الذي تدور فيه الأحداث.

03 - التحذير: تُستخدم لإثارة القلق والتوتر لدى المشاهدين.

04 - تأكيد المشاعر: تعزز المشاعر المختلفة في المشاهد.

05 - الحالة المزاجية: تُستخدم لتعكس الحالة النفسية للشخصيات أو الجو العام للمشهد.

06 - الانتقال: تُستخدم لتسهيل الانتقال بين المشاهد المختلفة.

07 - السرعة والتتابع: تعزز الإيقاع والحركة في المشاهد السريعة أو التي تتطلب تتابعًا سريعًا للأحداث.

7 أنواع في الموسيقى التصويرية:

01 - الأوركسترا: تُستخدم بشكل شائع في الأفلام والمسرحيات لتعزيز الدراما.

02 - الجاز: تُستخدم لإضافة لمسة من الحيوية والإثارة.

03 - الروك: مثالية للمشاهد التي تتطلب طاقة عالية وشعورًا بالقوة.

04 - الهيب هوب: تُستخدم لإضفاء جو عصري وحيوي.

05 - المحيطية (Ambient): تُستخدم لخلق أجواء هادئة وتأملية.

06 - اللاتينية: تُضفي جوًا احتفاليًا ونابضًا بالحياة.

07 - الشرقية: تُستخدم لإضفاء طابع ثقافي محدد.