أوضح وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري أن جائزة مكة للتميز "هي جائزة تذهب لمن قام بعمل يخرج عن المألوف أو المطلوب إلى عمل متميز يكون قدوة حسنة للآخرين" كما عبر عنها أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل مؤسس الجائزة، مؤكدا أن رسالة الجائزة البحث والتنقيب عن المتميزين أفراداً ومؤسسات، رجالاً ونساء داخل منطقة مكة المكرمة، حتى يمكن إبراز تميزهم للآخرين للاستفادة من تجاربهم واحتضانها ورعايتها حتى يشمل خيرها الجميع.
جاء ذلك متزامناً مع إعلان اللجنة المنظمة لجائزة مكة للتميز في دورتها الرابعة لهذا العام عن فتح باب الترشيح للجائزة، وبدء استقبال ترشيح جميع الأعمال بمختلف تخصصاتها سواء كانت ذات صفة فردية أو جماعية أو على مستوى المؤسسات للتقويم متى ما استوفت المعايير الخاصة بالترشيح.
وأشارت اللجنة المنظمة إلى أن استقبال ترشيح الأعمال سيكون عن طريق إمارة منطقة مكة المكرمة، أو عن طريق الجهات الحكومية والخاصة، أو عن طريق المؤسسات العلمية والخدمية ومراكز الأبحاث في المنطقة، كما يمكن الترشيح من خلال زيارة موقع الجائزة الإلكتروني.
وأوضح الدكتور الخضيري أن باب الترشيح لجائزة مكة للتميز في دورتها الرابعة 1432، بدأ، ويستمر لمدة 3 أشهر، داعياً إلى المشاركة وترشيح الأعمال التي من شأنها أن تسهم في تحقيق رؤية الجائزة وأهدافها التي في مجملها تصب في صالح الرؤية التنموية للمنطقة، التي جاءت وفقاً لتوجيهات أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، الذي أيضاً يسهم من خلال متابعته المستمرة في الدفع بمسيرة المنطقة لبلوغ أهداف الخطة التنموية الاستراتيجية للوصول نحو العالم الأول.
وقال الخضيري: المكانة الرفيعة التي وصلت إليها الجائزة خلال سنواتها الثلاث الماضية جعلتنا نلمس الكم والنوع والتنوّع في الأعمال المرشحة للحصول على اللقب الذي يحمل مسمى أطهر بقاع الأرض، مشيرا إلى أن ما يحدث ما هو إلا دليل على تنامي الاهتمام بالجائزة ونجاحها في التواصل والوصول إلى مواطن الإبداع لدى إنسان منطقة مكة المكرمة، ووجود الرغبة الصادقة فيه لتحقيق أهداف الاستراتيجية التي تم بناؤها على مرتكزين هما الإنسان والمكان".
وأبان الخضيري، أن جائزة مكة للتميز لا يحق للشخص أن يرشح نفسه لها، ولا تمنح للأشخاص المتوفين، ولكنها جائزة تميز تذهب للعمل المتميز الحاضر الفاعل، لهذا ركزت الجائزة في انطلاقها على تشجيع العمل المتميز والجهد البارز سواء كان جهد فرد أو مؤسسة أو كان عملاً جماعيا، لافتاً إلى أن الجائزة تحرص من خلال دعمها التميز على تأصيل المبادئ الإسلامية في آداب المهن وإتقان العمل، لأنها تدفع نحو الارتقاء بمستوى الأداء والإبداع والتنافس الشريف المؤدي إلى جودة الأداء.