أطلقت وزارة الثقافة أول متحف تحت مسمى «تيم لاب بلا حدود» بالشرق الأوسط في جدة التاريخية، الذي يعرض 80 عملا فنيا تجريبيا صممتها مجموعة «تيم لاب» الفنية باستخدام التكنولوجيا الرقمية على مساحة 10 آلاف متر مربع على ضفاف بحيرة الأربعين، مطلا على المناظر البانورامية لمنطقة جدة التاريخية، والمدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

غابة الألعاب الرياضية

تمثل فضاء إبداعيا يتم من خلاله اكتساب القدرة على الإدراك المكاني عبر تعزيز نمو الحصين في الدماغ، وتستند على مبدأ فهم العالم عن طريق الجسد، والتفكير فيه على نحو ثلاثي الأبعاد، وهي عمل معقد ينطوي على تحديات بدنية تدعوك إلى الانغماس في عالم تفاعلي. متحف دائم

يعتبر متحف «تيم لاب بلا حدود - جدة» أول متحف من نوعه يقام بشكل دائم في منطقة الشرق الأوسط، ويعد عالما من الأعمال الفنية، ومتحفا بلا خريطة، وتم إنشاؤه من قِبل المجموعة الفنية العالمية «تيم لاب»، ويعتمد على مغادرة الأعمال الفنية الغرف بحرية، لتتواصل مع الأعمال الأخرى، وتؤثر في بعضها البعض، وتختلط مع بعضها البعض.. لا حدود لها. فمن يتجول فيه سيكتشف في هذا العالم شتى الأعمال الفنية الإبداعية، حيث يعرض المتحف قرابة 80 عملا مستقلا مترابطا في فضاءات الأعمال الفنية، ومنها عالم لا حدود، وغابة الألعاب الرياضية، ومدينة ألعاب المستقبل، وغابة المصابيح، بالإضافة إلى «إن تي هاوس» وغيرها.

مدينة ألعاب المستقبل

تعتبر مشروعا تعليميا تجريبيا يعتمد على مفهوم الإبداع التعاوني. أما الإبداع المشترك فهي مدينة مسلية تتيح للزائرين الاستمتاع ببناء العالم بحرية مع الآخرين.

إن تي هاوس

يستطيع زائرها أن يستمتع فيها بفنجان شاي، وتزهر زهرة في داخل الكوب، وتستمر الزهور داخل الفنجان ما دام الشاي موجودا في الكوب، حيث يتحول إلى عالم لا نهائي، تُزهر فيه الزهور باستمرار بطريقة إبداعية، واحترافية أيضا. ويضم المتحف التسلق في الهواء وسط أسراب من الطيور الملونة، ونافذة على كون يعيش فيه الأقزام، وغيرها من الفعاليات المختلفة التي يستمتع بها الزوار داخل المتحف.