وبعد الهجوم غادر المشتبه به بسرعة عبر النافذة، تاركاً سلاحه، وفقاً للسلطات، واعتقله رجال الدرك والشرطة البلدية.
وقال المسؤولون، في البيان، إن الشاب ليس من أصحاب السوابق. وتم فتح تحقيق في «محاولة القتل».
واستبعد النائب العام، إريك بويار، وجود أي دافع متطرف للهجوم، مضيفاً أن المشتبه به أعرب عن شعور بعدم السعادة. لكنه لفت إلى أن الطالب لم يشر إلى أي شكاوى لديه ضد المعلمة.
وأضاف أنه بينما تعد إصابة المعلمة طفيفة، فإن الأثر النفسي سيكون أكبر بكثير من ذاك الجسدي.
وأعربت وزيرة التعليم، نيكول بيلوبيه، عن شعورها بالصدمة العميقة والغضب.
وشهدت فرنسا، في السنوات الأخيرة، سلسلة من الحوادث المدرسية، شملت هجمات على المعلمين وتلاميذ المدارس من قبل أقرانهم.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، في أبريل الماضي، اتخاذ إجراءات لمواجهة العنف الذي يلجأ إليه الشباب الصغار ويحدث في المدارس وفي محيطها.