في خطوة، هدفت إلى إبراز جمال وجودة الفنون والحرف اليدوية، والتعريف بالأعمال الفنية «الأحسائية»، وجذب العملاء المحليين، والدوليين، والوفود السياحية، لاقتناء أعمال وقطع فنية بأيدي حرفيين مهرة، أطلقت دار نورة الموسى للثقافة والفنون المبدعة في الأحساء، النسخة «الأول» من مبادرة: سوق «الفن»، لاستضافة الحرفيين والحرفيات، لعرض وتسويق منتجاتهم الفنية والصناعات اليدوية المختلفة، ومن المزمع تكرار المبادرة شهريًا.

يوميان شهريًا

أبدى حرفيون وحرفيات، خلال أحاديثهم، على هامش مشاركتهم في السوق، عن سعادتهم بالمشاركة في مبادرة السوق، التي كانت بـ«المجان»، موضحين أن تكراره في نسخ مقبلة، بواقع يومين «شهريًا»، وإدراجهما في الروزنامة السياحية، يسهم في تسويق وتصدير الأعمال الفنية والحرف اليدوية، وتسويق المنتجات في موقع واحد، لافتين إلى أن الفنون والحرف اليدوية في الأحساء، تحتل موقعًا عالميًا منذ 2015 بعد انضمامها في شبكة المدن المبدعة التابعة لمنظمة اليونسكو العالمية، كأول مدينة «خليجية» والثالثة عربيًا، لافتين إلى أن السوق، يمثل فرصة سانحة لهم إلى تمثيل المملكة في المحافل الفنية والإبداعية الدولية.


المتحف أو الجاليري

أضافوا، أن السوق في تجهيزاتها وديكوراته المتميزة، ستدفع بالمزيد نحو العمل على تقديم أعمالًا ومنتجات فنيًا أكثر احترافية وتميزًا، والمزج بين الأعمال التقليدية والإبداعات الحديثة، وإتاحة الفرصة للفنانين والحرفيين للتعبير عن مواهبهم وإبداعهم من خلال تصميمات فريدة من نوعها، والوصول فيها إلى العالمية، ووصفوا السوق بـ«المتحف» أو «الجاليري»، وأجمعوا أن المنتجات الفنية واليدوية، المتنوعة في التصاميم والزخارف، ما بين النسيج، والفخار، والخوصيات، والأعمال الخشبية، والحدادة، والأحجار، تحظى بقيمة واهتمام كبيرين من الوفود السياحية.

خلق فرص عمل

توقعوا، أن يسهم السوق في تعزيز حركة تصدير المنتجات الفنية واليدوية من الأحساء إلى دول العالم، من خلال التجارة الإلكترونية، لما لها من قيمة فنية وثقافية الكبيرتين، تستهوي شريحة من الأفراد في دول العالم، وهناك سوق رائجة في مختلف دول العالم على الصناعات «اليدوية»، وهو ما يعزز التصدير لهذه المنتجات، وبالتالي خلق فرص عمل كبيرة بين أفراد المجتمع، موضحين أن منتجات القطع الفنية واليدوية، متعددة الاستخدامات، ومن بينها: استخدامها في الديكورات الداخلية، واستخدام الأواني في تقديم الأطعمة، ولأغراض الجماليات.