حوّل مهتمون بتربية الماعز الدهم الأصيل نسبة إلى موطنه في جنوب غرب المملكة في تهامة السراة فكرة راودتهم لأكثر من 10 أعوام وجعلوا منها واقعًا وملتقى سنوي، يتبادل فيه المهتمون بيع وشراء الماعز المعروف بأنه أصيل السلالة وجميل الشكل، ولا يلد إلا مولودين ما يجعله غزير الإنتاج وفير اللحم واللبن.
وكان هواة ومحبي تربية الماعز الدهم الأصيل والنادر قد تلقوا موافقة أمير منطقة عسير على انطلاق أول مهرجان من نوعه على مستوى المنطقة، حددت له الوجهة الأولى والانطلاقة من مركز مربة، وبتنفيذ من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة عسير وبمشاركة 120 مراح.
وتجاوزت مبيعات المهرجان الـ500 ألف ريال، وتخطى زواره الـ70 ألف زائر، وبات مكملًا لمهرجانات وملتقيات سنوية وأسبوعية اهتمت بهذا الماعز.
الماعز الدهم
شارك في المهرجان مراحات من جميع قرى محافظات عسير، وأوضح مالك مراح جواهر قنونا بمحافظة العرضيات علي بن عالي البحيري لـ«الوطن» أن مراحه من المراحات القوية على مستوى تهامة، وقال «تمت تسمية المراح بهذا الاسم نسبةً لوادي قنونا الذي يُعد من أكبر روافد البحر الأحمر».
وأضاف «بلغت عدد الأغنام في المراح 320 رأسًا، تتميز بألوانها الجميلة والمختلفة منها (الوشح والدهم والبهر والدرع)، لكن الوشح كانت سببًا في شهرة المراح ووصوله إلى جميع أنحاء المملكة والخليج والعالم العربي، وقد تم بيع أعداد كبيرة من إنتاجات المراح لمربين في مختلف مناطق المملكة، ووصلت كذلك إلى الإمارات، وقد بيعت منه عنز متبوعة بجفرتين بـ15 ألف ريال، وعنز متبوعة بجفرة بـ8000 ريال».
حلاوة وطراوة
يبين البحيري أن «الماعز الدهم الجنوبي يتميز عن غيره بحلاوة وطراوة لحومه وسهولة تربيته وقلة تكاليفه، فهو يمتلك بطنا صغيرة عكس الأغنام الأخرى كالعارضي والهولندي أو الهجين، ويشتهر الماعز الجنوبي التهامي بأنه يلد تؤأم، وبسرعة الدورة الإنتاجية له، بواقع دورتين إنتاجيتين في 14 شهرًا، كما يتميز بوفرة الحليب حيث نحوله في مراح قنونا إلى سمن بلدي بالطرق البدائية القديمة ونصدره إلى هواته في جميع أنحاء المملكة».
ويضيف «تلقينا دعوة المشاركة بمهرجان الدهم الأول بعسير بمركز مربة، وشاركنا بـ5 رؤوس، ووصل «السوم» في عنز واحدة متبوعة بجفرتين إلى 17 ألف ريال، وسوم عنز واحدة بـ5000 ريال من مربين كبار في المهرجان، ونعمل على استدامة مشروعنا بتربية الأغنام حتى يصل العدد في المراح إلى 2000 رأس بحلول 2034.
مسابقة الأوزان
أطلق المربي سالم القحطاني أبو نايف، والمربي علي بن عالي مسابقة لأعلى وزن في الأضاحي للعام 1445 حصرًا على التيوس الدهم البلدي (غير المهجن) وذلك بواقع 3 جوائز، الأولى 3000 ريال، والثانية 2000، والثالثة 1000، وقد تم الإعلان عن المسابقة والتسجيل بها ووزن بعض التيوس التي تجاوزت الـ50 كلج.
نطالب ونبادر
يقول صاحب فكرة ومبادرة ملتقى الماعز الدهم، المربي حسن عبده هادي عسيري «طالبنا لنحو 10 سنوات بإقامة هذا المهرجان، حتى حصلنا أخيرًا على موافقة كريمة من أمير عسير وبتنفيذ فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، وجمعنا أشهر وأكبر مربي الماعز الدهم في المهرجان الذي يعد ملتقى تثقيفيًا تعريفيًا وإرشاديًا وتسويقيًا».
ويضيف «نهدف لإيصال رسالة للمحافظة على هذه السلالة الأصيلة من الإنقراض عبر الذبح والبيع الجائر، وقد تخطت مبيعات المهرجان الـ500 ألف ريال، وهذا شيء جيد وبداية موفقة لانطلاقة المهرجان».
إيجابيات وسلبيات
أوضح عسيري أن لكل عمل في بداياته إيجابيات وسلبيات، وقال «ما زلنا في الخطوة الأولى، وسنقيم المهرجان في الأعوام المقبلة في مواقع أخرى، بحيث يقام كل عام في محافظة من محافظات المنطقة حتى نعطي الجميع الفرصة للمشاركة».
وتابع «هناك مربين بالآلاف، لكن لم يتم حصر الأسماء جميعها، لكننا نطمح للوصول إلى جميع المربين، وما زلنا في صدد إجراء لقاءات ومنتديات لجمع أكبر عدد من المربين في جنوب المملكة بهدف الحفاظ على هذه السلالة الأصيلة وتنميتها».
70 ألف زائر
أوضح مدير مكتب البيئة والمياه والزراعة في مدينة أبها يحيى عون لـ«الوطن» أن المهرجان حظي باهتمام ونجاح باهرين، وحضره في اليوم الأول 30 ألف شخص، وفي الثاني 20 ألفًا، وفي الثالث 20 ألفًا، أي ما يعادل 70 ألف زائر، وبمشاركة 120 مراح.
وقال «نطمح لوصول مهرجان الماعز الدهم في السنوات المقبلة إلى أفضل المستويات العالمية».
وثيقة تعريفية للماعز الدهم الأصيل
- موطنه في جنوب غرب المملكة في تهامة والسراة
- يمتاز بأنه ثنائي الغرض، إنتاج الحليب وإنتاج اللحوم
- سريع التأقلم في أي مناخ وأي تضاريس
- يمتاز بمقاومته العالية للأمراض وقوة تحمله
- اقتصادي من ناحية التغذية
- يمتاز بكثرة التوائم
- يمتاز بلذة اللحم وجودته
- يمتاز بنسق جيناته وقوة الجينات بالسلالة المناسبة
- يمتاز بجمال لا محدود في بعض السلالات
- يمتاز بتناسق ارتفاعه مع عرضه وامتداده
- يمتاز بزيادة العرض في بعض السلالات
- يمتاز بصغر الأذن وارتفاعه عن العين ونعومة الوجه في الإناث وخشونة الوجه وجمالها في الفحول
- يمتاز بقصر الشعر ونعومته وعدم الزيادة فيه
- تمتاز بجبارة العظم مما يزيدها جماليه وشكل
وكان هواة ومحبي تربية الماعز الدهم الأصيل والنادر قد تلقوا موافقة أمير منطقة عسير على انطلاق أول مهرجان من نوعه على مستوى المنطقة، حددت له الوجهة الأولى والانطلاقة من مركز مربة، وبتنفيذ من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة عسير وبمشاركة 120 مراح.
وتجاوزت مبيعات المهرجان الـ500 ألف ريال، وتخطى زواره الـ70 ألف زائر، وبات مكملًا لمهرجانات وملتقيات سنوية وأسبوعية اهتمت بهذا الماعز.
الماعز الدهم
شارك في المهرجان مراحات من جميع قرى محافظات عسير، وأوضح مالك مراح جواهر قنونا بمحافظة العرضيات علي بن عالي البحيري لـ«الوطن» أن مراحه من المراحات القوية على مستوى تهامة، وقال «تمت تسمية المراح بهذا الاسم نسبةً لوادي قنونا الذي يُعد من أكبر روافد البحر الأحمر».
وأضاف «بلغت عدد الأغنام في المراح 320 رأسًا، تتميز بألوانها الجميلة والمختلفة منها (الوشح والدهم والبهر والدرع)، لكن الوشح كانت سببًا في شهرة المراح ووصوله إلى جميع أنحاء المملكة والخليج والعالم العربي، وقد تم بيع أعداد كبيرة من إنتاجات المراح لمربين في مختلف مناطق المملكة، ووصلت كذلك إلى الإمارات، وقد بيعت منه عنز متبوعة بجفرتين بـ15 ألف ريال، وعنز متبوعة بجفرة بـ8000 ريال».
حلاوة وطراوة
يبين البحيري أن «الماعز الدهم الجنوبي يتميز عن غيره بحلاوة وطراوة لحومه وسهولة تربيته وقلة تكاليفه، فهو يمتلك بطنا صغيرة عكس الأغنام الأخرى كالعارضي والهولندي أو الهجين، ويشتهر الماعز الجنوبي التهامي بأنه يلد تؤأم، وبسرعة الدورة الإنتاجية له، بواقع دورتين إنتاجيتين في 14 شهرًا، كما يتميز بوفرة الحليب حيث نحوله في مراح قنونا إلى سمن بلدي بالطرق البدائية القديمة ونصدره إلى هواته في جميع أنحاء المملكة».
ويضيف «تلقينا دعوة المشاركة بمهرجان الدهم الأول بعسير بمركز مربة، وشاركنا بـ5 رؤوس، ووصل «السوم» في عنز واحدة متبوعة بجفرتين إلى 17 ألف ريال، وسوم عنز واحدة بـ5000 ريال من مربين كبار في المهرجان، ونعمل على استدامة مشروعنا بتربية الأغنام حتى يصل العدد في المراح إلى 2000 رأس بحلول 2034.
مسابقة الأوزان
أطلق المربي سالم القحطاني أبو نايف، والمربي علي بن عالي مسابقة لأعلى وزن في الأضاحي للعام 1445 حصرًا على التيوس الدهم البلدي (غير المهجن) وذلك بواقع 3 جوائز، الأولى 3000 ريال، والثانية 2000، والثالثة 1000، وقد تم الإعلان عن المسابقة والتسجيل بها ووزن بعض التيوس التي تجاوزت الـ50 كلج.
نطالب ونبادر
يقول صاحب فكرة ومبادرة ملتقى الماعز الدهم، المربي حسن عبده هادي عسيري «طالبنا لنحو 10 سنوات بإقامة هذا المهرجان، حتى حصلنا أخيرًا على موافقة كريمة من أمير عسير وبتنفيذ فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، وجمعنا أشهر وأكبر مربي الماعز الدهم في المهرجان الذي يعد ملتقى تثقيفيًا تعريفيًا وإرشاديًا وتسويقيًا».
ويضيف «نهدف لإيصال رسالة للمحافظة على هذه السلالة الأصيلة من الإنقراض عبر الذبح والبيع الجائر، وقد تخطت مبيعات المهرجان الـ500 ألف ريال، وهذا شيء جيد وبداية موفقة لانطلاقة المهرجان».
إيجابيات وسلبيات
أوضح عسيري أن لكل عمل في بداياته إيجابيات وسلبيات، وقال «ما زلنا في الخطوة الأولى، وسنقيم المهرجان في الأعوام المقبلة في مواقع أخرى، بحيث يقام كل عام في محافظة من محافظات المنطقة حتى نعطي الجميع الفرصة للمشاركة».
وتابع «هناك مربين بالآلاف، لكن لم يتم حصر الأسماء جميعها، لكننا نطمح للوصول إلى جميع المربين، وما زلنا في صدد إجراء لقاءات ومنتديات لجمع أكبر عدد من المربين في جنوب المملكة بهدف الحفاظ على هذه السلالة الأصيلة وتنميتها».
70 ألف زائر
أوضح مدير مكتب البيئة والمياه والزراعة في مدينة أبها يحيى عون لـ«الوطن» أن المهرجان حظي باهتمام ونجاح باهرين، وحضره في اليوم الأول 30 ألف شخص، وفي الثاني 20 ألفًا، وفي الثالث 20 ألفًا، أي ما يعادل 70 ألف زائر، وبمشاركة 120 مراح.
وقال «نطمح لوصول مهرجان الماعز الدهم في السنوات المقبلة إلى أفضل المستويات العالمية».
وثيقة تعريفية للماعز الدهم الأصيل
- موطنه في جنوب غرب المملكة في تهامة والسراة
- يمتاز بأنه ثنائي الغرض، إنتاج الحليب وإنتاج اللحوم
- سريع التأقلم في أي مناخ وأي تضاريس
- يمتاز بمقاومته العالية للأمراض وقوة تحمله
- اقتصادي من ناحية التغذية
- يمتاز بكثرة التوائم
- يمتاز بلذة اللحم وجودته
- يمتاز بنسق جيناته وقوة الجينات بالسلالة المناسبة
- يمتاز بجمال لا محدود في بعض السلالات
- يمتاز بتناسق ارتفاعه مع عرضه وامتداده
- يمتاز بزيادة العرض في بعض السلالات
- يمتاز بصغر الأذن وارتفاعه عن العين ونعومة الوجه في الإناث وخشونة الوجه وجمالها في الفحول
- يمتاز بقصر الشعر ونعومته وعدم الزيادة فيه
- تمتاز بجبارة العظم مما يزيدها جماليه وشكل
