هذه الصفحات المشبوهة، تدعي السرية وتخدم شريحة كبيرة من المستخدمين والموظفين الذين لا يريدون الإفصاح عن جهات أعمالهم لسبب أو لآخر، بل ربما لأسباب أخرى، لا يستبعد أن تكون مثيرة للريبة والحذر.
إثارة الريبة منطلقاتها إشكالية واضحة، الإشكالية تكمن في كون هذه الصفحات ليست صفحات رسمية، هي صفحات ينشئها الأفراد، وليست لها صبغة رسمية.
المحير والعجيب أنهم ينشرون إعلانات رسمية لوظائف متنوعة، بل وأحيانا يسألون عن الراتب ويطلبون معرفة معلومات سرية أخرى.
المهم هنا وكما تعلمون أن هذه ثغرة يمكن من خلالها جمع البيانات والمعلومات بطريقة غير نظامية، ويمكن أن تستغل هذه المعلومات في قضايا الاحتيال المالي إلى آخره من المشكلات، وقضايا تتعلق بالأمن السيبراني.
عليك عزيزي القارئ ألا تقدم على وظيفة إلا من خلال صفحة رسمية في ( لينكد إن) وغيره من المواقع والتطبيقات الالكترونية للوظائف، وأعتقد أن على الجهات المختصة التوعية بهذا الشأن، وتطبيق الأنظمة على مثل هذه الحسابات والمواقع وأصحابها المجهولين.