انتكاسات صحية
وبيّن المصدر أن التلاعب الحوثي تسبب في تدهور كثير من الحالات، وحدوث انتكاسات صحية نتيجة استخدام هذه الأدوية.
وقال: «عصابات الحوثي الإرهابية أحضرت أدوية من مستودعات طبية في العاصمة صنعاء، ووضعتها على أرفف صيدليات بعض المستشفيات في العاصمة، واتضح لاحقا أن تلك الأدوية منتهية الصلاحية من وقت مبكر جدا، وغير صالحة للاستخدام، حيث طمست العصابات تواريخ صلاحية الاستخدام على علب تلك الأدوية بطريقة تمنع معرفة التاريخ الفعلي، بينما الأدوية الصالحة للاستخدام يتم توزيعها على صيدليات خاصة تابعة لبعض القيادات بالعاصمة، وهذه الصيدليات تمت سيطرة الحوثيين عليها بشكل تام، وتحظى بعناية واهتمام خاصين».
منع الأدوية
وذكر المصدر أن الحوثيين تعمدوا أيضا عدم توفير بعض الأدوية الضرورية في المستشفيات، حتى يتم توجيه الأطباء بصرفها من بعض الصيدليات المحددة في العاصمة.
وأكد أن العصابات الحوثية تنهب كل الأدوية الواردة لدعم اليمن، وتستغلها لمصالحها الخاصة، وتقوم ببيعها للمواطنين بدلا من توفيرها في المستشفيات، وترفع أسعارها بشكل كبير جدا استغلالا لحاجة المرضى إليها.
الاستفادة الشخصية
وأفاد المصدر بأن هناك مصروفات من بعض الأدوات الطبية تذهب للقيادات الحوثية في منازلهم، للاستفادة منها شخصيا أو منحها لمن يرغبون في كسب ودهم ورضاهم على حساب المواطنين.
وأوضح أن العبث الذي يمارسه الحوثيون ضد الشعب والاستهتار بصحته يتزايدان بشكل كبير، وأن غالبية الأدوية التي يصرفها أطباء تابعون للعصابات الحوثية تتركز على أدوية غير متوافرة في المستشفيات، ويتم تحويل المرضى لبعض الصيدليات التي تتوافر فيها تلك الأدوية، حتى أنه تم تسجيل قوائم انتظار من أجل رفع الأسعار إلى مستويات يصعب على الكثير تحملها، في استمرار لنهب الشعب حتى على حساب صحته.
تلاعب الحوثيين بالأدوية:
عدم توفيرها بالمستشفيات
فرض صرفها على الأطباء
بيعها بأسعار كبيرة في صيدليات حوثية