نشر موقع "إيران إنترناشيونال" خريطة المنطقة، التي تحطمت فيها المروحية، التي كانت تقل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ومرافقيه، من بينهم وزير الخارجية، حسين أمير عبداللهيان.

في غضون ذلك، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، بأن المرشد الإيراني علي خامنئي، يعقد اجتماعا طارئا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني؛ بعد حادث سقوط مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

ووفقا لـ"طهران تايمز"، يعقد المجلس الأعلى للأمن القومي، جلسة طارئة، برئاسة خامنئي.


وأفاد التلفزيون الحكومي الإيراني، قبل قليل، بأن طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عانت من "هبوط صعب" اليوم، الأحد.

وكان رئيسي مسافرا في مقاطعة أذربيجان الشرقية في إيران.

ووصف التلفزيون الحكومي منطقة الحادث الذي وقع بأنها بالقرب من جلفا، وهي مدينة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد حوالي 600 كيلومتر (375 ميلا) شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الطائرة قامت بهبوط قاس أدى لتحطمها في منطقة تقع على الحدود مع دولة أذربيجان على بعد حوالي 600 كيلومتر شمال غرب طهران.

وأفادت وسائل الإعلام، بأن فرق الإنقاذ وصلت إلى مكان حادث مروحية الرئيس الإيراني في "ورزغان" وبدأت عمليات البحث.

وقال الهلال الأحمر الإيراني إنه تم إرسال طائرات مسيرة لكشف مصير الرئيس الإيراني والطائرة التي كانت تقله.

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، فقد تم إرسال 16 فريق إنقاذ إلى منطقة تحطم المروحية.

وأكدت الوكالة الإيرانية أن عمليات البحث والإنقاذ ستستغرق وقتا، مشيرة إلى أن الظروف الجبلية ووجود الغابات في منطقة تحطم المروحية تعقّد البحث.

وكشف مسؤول إيراني أن المعلومات القادمة من موقع تحطم مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي، مقلقة جدا، وفقا لـ"رويترز".

وقال المسؤول الإيراني إن حياة الرئيس ووزير الخارجية في خطر عقب حادث سقوط المروحية.

فيما أكد الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على أي أثر لمروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الآن.

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، أن الظروف الجوية الصعبة حولت عمليات البحث من الجو إلى السير على الأقدام.

وبالإضافة إلى رئيسي، كانت المروحية تقل عددا من المسؤولين الآخرين، من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، بحسب الوكالة.