مكنت المشاريع الصناعية في الهيئة الملكية بينبع الصناعية المملكة لتكون موردا أساسيا لسلاسل إمداد الألومنيوم في العالم باستثمارات تصل إلى 38 مليار ريال. وأكد مدير عام تطوير الاستثمار بالهيئة الملكية في ينبع الصناعية، المهندس عبدالعزيز الشنقيطي، لـ«الوطن» أن الهيئة تعد جزءا من الإستراتيجية الوطنية للصناعة، بمعنى أن القطاعات الصناعية الموجودة ستنشئ مدن الهيئة الملكية، ومن أهم هذه المشاريع مشروع البحر الأحمر، وهو المشروع الممكن لسلاسل إمداد الألومنيوم في العالم، وسيكون موردا لجميع الشركات، سواء شركات السيارات أو الإلكترونيات، مما سيخلق أسواقا جديدة من المنتجات السعودية بالخارج.
وأضاف الشنقيطي، خلال لقائه «الوطن» على هامش اللقاء الإعلامي الذي أقامته الهيئة الملكية في ينبع الصناعية، لاستعراض عدد من مشاريعها والفرص الاستثمارية في مقرها بينبع: «الهيئة تطمح للمحافظة على الحصة السوقية بالبتروكيماويات في 2030، وأيضا هناك هدف بالطاقة المتجددة في المملكة بالوصول إلى 50 قيقا واط من إنتاج الطاقة المتجددة، وجميع هذه المكونات المنتجة للطاقة المتجددة جزء كبير منها سيكون في ينبع الصناعية. كما لدينا أولوية للسياحة نتيجة توجه الهيئة السعودية للسياحة نحو برنامج جودة الحياة، حيث ستكون ينبع الصناعية وجهة سياحية مهمة تتكامل مع شمال البحر الأحمر»، مضيفا: «لدى الهيئة شركة تم إنشاؤها لتمكين القطاع الخاص، وتقليل المخاطر على القطاع الخاص للاستثمار بالأنشطة السياحية والأنشطة الخدمية في مدينة ينبع الصناعية».
استعراض المشاريع
استعرضت الهيئة الملكية في ينبع الصناعية عددا من مشاريعها والفرص الاستثمارية، وذلك خلال لقاء جمعت فيه عددا من الإعلاميين في مقرها بينبع. وطرحت الهيئة في اللقاء الفرص والمشاريع المستقبلية، وحجم الأعمال القائمة في الهيئة، بالإضافة إلى استعراضها الدور الذي تقوم به في الإنتاج والدعم الاجتماعي للمنطقة.
كما استعرضت الهيئة أبرز المشاريع والاستثمارات المتوقع تشغيلها قبل 2030، ومنها مشروع شركة البحر الأحمر للألومنيوم الصناعية، الذي يبلغ حجم الاستثمار فيه 38 مليار ريال، وسيقام على مساحة 703 هكتارات، وسيكون متخصصا في قضبان الألومنيوم وصفائح ورقائق الألومنيوم، ويبلغ عدد موظفيه خمسة آلاف موظف، ومن المتوقع تشغيله في 2027.
بينما برزت المشاريع المهمة والمتعلقة بصناعة أبراج الرياح في أول مصنع بالمنطقة، بتكلفة 977 مليون ريال على مساحة 0.3 هكتار، وسيكون متخصصا في إنتاج أبراج الرياح، ومن المتوقع تشغيله في نهاية 2024.
تعريف بالمشاريع
ورحب المهندس عبدالهادي بن عبدالرحمن الجهني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع، في كلمته بالمدعوين، مشيدا بدور الصحافة والإعلام في إبراز عمل وأنشطة الهيئة الملكية بينبع، وممارسة دور الموجه الهادف لهذه الأنشطة. كما شكر الإعلاميين على دورهم المميز، مشيدا بأهمية الإعلام في عصرنا الحالي. وهدف اللقاء إلى توثيق العلاقة مع الجهات الإعلامية البارزة في منطقة المدينة المنورة والشخصيات ذات التأثير على المجتمع، لتسويق مدينة ينبع الصناعية، والاطلاع على أبرز الإنجازات والمعالم، بالإضافة إلى التسويق الاستثماري، وعرض مميزات الاستثمار في مدينة ينبع الصناعية.
وبدأ الحفل بعرض فيلم «قصة نجاح»، الذي يحكي قصة الهيئة الملكية للجبيل وينبع منذ تأسيسها، والنجاحات المتوالية التي حققتها في الأعوام السابقة.
وأضاف الشنقيطي، خلال لقائه «الوطن» على هامش اللقاء الإعلامي الذي أقامته الهيئة الملكية في ينبع الصناعية، لاستعراض عدد من مشاريعها والفرص الاستثمارية في مقرها بينبع: «الهيئة تطمح للمحافظة على الحصة السوقية بالبتروكيماويات في 2030، وأيضا هناك هدف بالطاقة المتجددة في المملكة بالوصول إلى 50 قيقا واط من إنتاج الطاقة المتجددة، وجميع هذه المكونات المنتجة للطاقة المتجددة جزء كبير منها سيكون في ينبع الصناعية. كما لدينا أولوية للسياحة نتيجة توجه الهيئة السعودية للسياحة نحو برنامج جودة الحياة، حيث ستكون ينبع الصناعية وجهة سياحية مهمة تتكامل مع شمال البحر الأحمر»، مضيفا: «لدى الهيئة شركة تم إنشاؤها لتمكين القطاع الخاص، وتقليل المخاطر على القطاع الخاص للاستثمار بالأنشطة السياحية والأنشطة الخدمية في مدينة ينبع الصناعية».
استعراض المشاريع
استعرضت الهيئة الملكية في ينبع الصناعية عددا من مشاريعها والفرص الاستثمارية، وذلك خلال لقاء جمعت فيه عددا من الإعلاميين في مقرها بينبع. وطرحت الهيئة في اللقاء الفرص والمشاريع المستقبلية، وحجم الأعمال القائمة في الهيئة، بالإضافة إلى استعراضها الدور الذي تقوم به في الإنتاج والدعم الاجتماعي للمنطقة.
كما استعرضت الهيئة أبرز المشاريع والاستثمارات المتوقع تشغيلها قبل 2030، ومنها مشروع شركة البحر الأحمر للألومنيوم الصناعية، الذي يبلغ حجم الاستثمار فيه 38 مليار ريال، وسيقام على مساحة 703 هكتارات، وسيكون متخصصا في قضبان الألومنيوم وصفائح ورقائق الألومنيوم، ويبلغ عدد موظفيه خمسة آلاف موظف، ومن المتوقع تشغيله في 2027.
بينما برزت المشاريع المهمة والمتعلقة بصناعة أبراج الرياح في أول مصنع بالمنطقة، بتكلفة 977 مليون ريال على مساحة 0.3 هكتار، وسيكون متخصصا في إنتاج أبراج الرياح، ومن المتوقع تشغيله في نهاية 2024.
تعريف بالمشاريع
ورحب المهندس عبدالهادي بن عبدالرحمن الجهني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع، في كلمته بالمدعوين، مشيدا بدور الصحافة والإعلام في إبراز عمل وأنشطة الهيئة الملكية بينبع، وممارسة دور الموجه الهادف لهذه الأنشطة. كما شكر الإعلاميين على دورهم المميز، مشيدا بأهمية الإعلام في عصرنا الحالي. وهدف اللقاء إلى توثيق العلاقة مع الجهات الإعلامية البارزة في منطقة المدينة المنورة والشخصيات ذات التأثير على المجتمع، لتسويق مدينة ينبع الصناعية، والاطلاع على أبرز الإنجازات والمعالم، بالإضافة إلى التسويق الاستثماري، وعرض مميزات الاستثمار في مدينة ينبع الصناعية.
وبدأ الحفل بعرض فيلم «قصة نجاح»، الذي يحكي قصة الهيئة الملكية للجبيل وينبع منذ تأسيسها، والنجاحات المتوالية التي حققتها في الأعوام السابقة.
