قتل سبعة أطفال ورجل مسن بانفجار قنبلتين مزروعتين على جانب الطرق أمس في تارين كوت عاصمة إقليم أوروزجان، وبإقليم نانجارهار شرق أفغانستان.

إلى ذلك، حث وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله باكستان على مواصلة جهودها في مكافحة الإرهاب. وقال أمس على هامش زيارة للعاصمة الباكستانية إسلام أباد "إن تعاوننا في مجال مكافحة الإرهاب من الأمور المهمة والحاسمة"

مؤكدا في الوقت نفسه أهمية باكستان في المحافظة على الاستقرار في أفغانستان المجاورة.

من جانبها، نفت حنا رباني وزيرة الخارجية الباكستانية أن تكون بلادها تعمل لحساب مصالح سرية لها في أفغانستان. ودعت "الأشقاء الأفغان" إلى وقف انتقاداتهم لباكستان وأن يبعثوا بإشارة إيجابية لبلادها.

في غضون ذلك، قتل جندي باكستاني وثمانية مسلحين من حركة طالبان باشتباكات دارت أمس في مقاطعة كورام بالحزام القبلي الباكستاني الشمالي الغربي المحاذي للحدود الأفغانية.

كما فجر انتحاري نفسه خلال عملية تفتيش قامت بها قوات الأمن في مدينة كراتشي الساحلية جنوبي باكستان، أمس. وقالت الشرطة إن الانتحاري كان أجنبيا، ويحمل جنسيتين.

على صعيد آخر اعترف وزير الداخلية رحمن ملك أن الوضع الأمني ليس مثاليا كما ينبغي في باكستان على الرغم من الإجراءات الأمنية غير المسبوقة التي اتخذتها الحكومة في شتى المدن الباكستانية الكبرى.

وبدوره استبعد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني أمس أي احتمال لحدوث تغيير غير دستوري وغير ديموقراطي في بلاده، مؤكدا أن حكومته قادرة على إخراج البلاد من التحديات التي تواجهها، وذلك في كلمة أمام البرلمان أمس.