يستغرق البلاستيك عشرات، وأحياناً مئات السنين ليتحلل، ما يتسبب هذا النوع من النفايات في تلويث للأرض والمحيطات.

ولهذا السبب، يعمل العلماء باستمرار على تطوير تقنيات لتكسير البلاستيك بأكثر الطرق فعالية، وفق «إنتريستنغ إنجنيرنغ». ومع أخذ ذلك في الاعتبار، قام فريق من العلماء، بقيادة جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، بتطوير بلاستيك قابل للتحلل، مملوء بالجراثيم البكتيرية، وكريات البولي يوريثين البلاستيكية الحرارية.

ونجح الفريق، بقيادة كلية جاكوبس للهندسة، ومركز أبحاث علوم وهندسة المواد بجامعة سان دييغو، في تصميم «بلاستيك حي»، يمكن تحويله إلى سماد. هذا «البلاستيك الحي»، وفقاً للدراسة، هو شكل قابل للتحلل من مادة البولي يوريثين الحراري، وهو نوع من البلاستيك التجاري متين، يستخدم في صناعة الأحذية والسجاد والوسائد والإسفنج.


وتم تصنيع المادة القابلة للتحلل الحيوي، عن طريق ملئها بأبواغ بكتيرية لديها القدرة على تحلل المواد البوليمرية البلاستيكية. ومثل هذه البكتيريا، منتشرة جداً في التربة، لها خاصية الإنبات والتحلل، عندما تتعرض للعناصر الغذائية الموجودة في السماد في نهاية دورة حياتها.