رافق فيضان نهر داخل في كينيا، إجلاء السياح جوًا من محمية ماساي مارا الوطنية بها، حيث غمرت المياه أكثر من عشرة فنادق ونزل ومخيمات مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة على البلاد، وقال الصليب الأحمر الكيني إنه أنقذ 36 شخصًا جوًا و25 آخرين برًا. وقالت حكومة مقاطعة ناروك إنها نشرت طائرتي هليكوبتر لتنفيذ عمليات الإجلاء في المنطقة المحمية الشاسعة.

وتعد المحمية الواقعة في جنوب غرب كينيا وجهة سياحية شهيرة لأنها تتميز بهجرة الحيوانات البرية السنوية من سيرينجيتي في تنزانيا.

موسم الأمطار


ولقي أكثر من 170 شخصًا حتفهم في أنحاء كينيا منذ منتصف مارس عندما بدأ موسم الأمطار، مما تسبب في فيضانات وانهيارات أرضية وتدمير البنية التحتية. وحذرت دائرة الأرصاد الجوية من توقع هطول المزيد من الأمطار هذا الأسبوع.

واخترق نهر نفقًا مسدودًا في منطقة ماي ماهيو في غرب كينيا، مما أدى إلى جرف المنازل وتدمير الطرق. وأدى الحادث إلى مقتل 48 شخصًا وفقد أكثر من 80 آخرين.



وتستمر عمليات البحث والإنقاذ في جميع أنحاء منطقة ماي ماهيو. وأمر الرئيس وليام روتو الجيش بالانضمام إلى عملية البحث.

ويقول السكان المحليون إن جهود الإنقاذ كانت بطيئة بسبب نقص المعدات اللازمة للحفر بين الأنقاض. وحثت الحكومة الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المعرضة للفيضانات على الإخلاء أو النقل بالقوة مع ارتفاع منسوب المياه في سدين رئيسيين لتوليد الطاقة الكهرومائية إلى «مستوى تاريخي».