اصبحت وسائل الاعلان أكثر تقدماً وأسهل استخداماً، ولا تستلزم قضاء الكثير من الوقت في الشوارع مع حزمة كبيرة من الملصقات بحثاً عن الجدار المناسب للعبث به. حين اطلاعك على بعض تلك الاعلانات فستجد أن الجميع منهم متفقون بالاكتفاء بكنية ابو فلان ورقم الهاتف. لا أعلم سبب هذا الغموض السائد على اعلاناتهم، أما السؤال الآخر هل يجدون عملاء ونتيجة فعالة من هذا الاسلوب. بدائية الاسلوب والغموض حول ذلك آمر مثير للاهتمام، وغالباً لن ترى هؤلاء الاشخاص وهم يضعون لوحاتهم البشعة بل يتميزون بالتخفي.
تتعامل الامانات والبلديات بشكل جدي تجاه هذه الظاهرة واتاحت قنوات للابلاغ عن تلك الممارسات والعمل على معالجة الظاهرة.
ختاماً... المراهقون اصحاب ( البخاخات ) واصحاب الملصقات وجهان لعملة التشوه البصري.