طبقاً للوحة الإعلانية المثبتة أمامه, فقد تأخر تسليم مشروع مبنى فرقة دفاع مدني في حي الملك فهد بمدينة الهفوف30 شهرا عن موعده المحدد للتسليم، حيث تشير اللوحة إلى بدء العمل في المشروع في15 جمادى الآخرة 1428، ومدة تنفيذه عامان ,إلاأنه وحتى الآن، لم ينفذ.

واشتكى عدد من أبناء الحي من تأخر العمل في المشروع، الذي وصفوه بالحيوي، وسيقدم أعمالا إنسانية تتمثل في إنقاذ الأرواح والممتلكات، ليتحول إلى بؤرة لتجمع الحيوانات في الليل، كما يمكن أن يكون ملاذاً لضعاف النفوس.

وقال فؤاد القطان من سكان الحي, لـ "الوطن"، إن مشاريع إنشائية أخرى عديدة في الحي، تفوق هذا المشروع من ناحية المساحة والمبنى، جرى الانتهاء منها بينما المشروع توقف عند مرحلة "العظم"، موضحاً أن بعض العمالة تحضر للموقع لبعض الوقت ويغادرون ولا يعودون إلا بعد فترة طويلة. وطالب بسرعة إنجازه لكونه يتوسط الأحياء، وسيكون له دور فاعل في مباشرة الحوادث بسرعة، حيث إن أقرب فرقة إنقاذ وإطفاء للدفاع المدني يستغرق وصولها إلى الحي نحو 15 دقيقة، وهي فترة طويلة في حالات الحرائق والإنقاذ.

وأبدى عضو المجلس البلدي في الأحساء سلمان الحجي "من أبناء الحي" ، أسفه الشديد من تأخر أعمال المشروع، الذي وصفه بغير "المبرر" على حد قوله، مؤكداً أنه بحكم موقعه كعضو للمجلس البلدي في دائرة المشروع، تواصل عدة مرات مع مركز المشاريع التطويرية في وزارة الداخلية، باعتبارها الجهة المختصة عن أعمال المشروع، وكان آخرها خلال شهر رمضان، وتلقى وعوداً باستئناف العمل في المشروع، غير أنه منذ ذلك الوقت لم يسجل المشروع نسبة إنجاز تذكر.