تطورت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير في العقد الأخير، مما أدى إلى تغير عميق في كيفية تواصل الناس مع بعضهم البعض. ومع تقدم التكنولوجيا، أصبح بإمكان أي شخص التواصل مع آخر في أي وقت وأي مكان، وبلمسة زر واحدة.

التواصل الاجتماعي أصبح له تأثير كبير قي حياة الناس وعلى شكل التفاعلات الاجتماعية. ومع تطوره، أصبحت الحدود بين الأفراد محدودة وبات العالم أصغر، فلا يقتصر التواصل على الأشخاص الذين يعيشون في نفس المجتمع أو الحي، بل يمكن التواصل مع أي شخص في أي مكان في العالم.

ومع هذا التطور، بات الناس قادرون على التواصل مع أشخاص لا يعرفونهم بشكل شخصي، وهنا تكمن بعض المخاطر. فقد تسمح وسائل التواصل الاجتماعي بالتواصل مع أشخاص لا تعرفهم بشكل كامل وعدم التحقق من هويتهم أو خلفيتهم. وهذا يمكن أن يؤدي إلى مخاطر مثل التعرض للنصب أو الاحتيال، أو التواصل مع أشخاص بدوافع غير حميدة.


لذلك، يجب أن نكون حذرين عند التعامل مع الأشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعلينا التحقق من هويتهم وتاريخهم قبل التفاعل معهم بشكل كبير.

يجب أن نتذكر أن التواصل الاجتماعي قد يكون مفيدًا بشكل كبير في توسيع دائرة المعارف والتعرف على ثقافات جديدة، ولكن علينا أن نحافظ في الوقت نفسه على سلامتنا وأمننا عند التفاعل مع الآخرين عبر هذه القنوات.

والله من وراء القصد