تصحيح الأخطاء
تعد الأخطاء الدفاعية أهم مشاكل أخضر 23 في البطولة، فخلال 3 مواجهات استقبلت الشباك الخضراء 4 أهداف، هدفان أمام طاجيكستان، ومثلهما أمام العراق، فيما خرج بشباك نظيفة أمام تايلاند، وظهر جليا خلال المباريات الماضية وجود الفراغات في الخطوط السعودية الخلفية، ويتوجب أن يتنبه المدرب الوطني سعد الشهري، لتلك المعضلة، وعدم المجازفة بتقدم ظهيري الجنب، وأن يكون تقدمهما للمساندة الهجومية بالتناوب، مع أن يتولى لاعب المحور تغطية الظهير المتقدم، وأن تكون هناك مساندة دفاعية من قبل لاعبي الوسط. عودة الأساسيين
ينتظر أن يعود عدد من اللاعبين للقائمة الأساسية للأخضر، بعد غيابهم عن مواجهة العراق، لا سيما الظهير الأيمن محمد أبو الشامات، والظهير الأيسر زكريا سامي، ولاعب المحور الدفاعي عيد المولد، و لاعب الوسط أيمن يحيى الذي غادر مواجهة العراق متأثرا بالإصابة، وهذا سيزيد من قوة الأخضر، وترابط الخطوط، فخلال موقعة العراق أشرك الشهري عددًا من اللاعبين البدلاء لتجهيزهم لأي طارئ، خصوصا وأن المنتخب السعودي خاض اللقاء وهو شبه متأهل إلى ربع النهائي، وأراح عددا من اللاعبين الأساسيين الذين ستكون عودتهم دعامة قوية للصقور.
السرعة وتبادل الأدوار
خلال المواجهتين الأوليين في دور المجموعات كانت السرعة في تناقل الكرة بين لاعبي الأخضر سمة طاغية، وتبادل الأدوار من أبرز مزايا الصقور، إلا أن ذلك اختفى خلال موقعة العراق، مما أفقد الأخضر القدرة على اختراق الدفاعات العراقية المنظمة بتواجد 5 لاعبين، وقد يجد الأخضر نفسه أمام أسلوب مكرر من منافسه في ربع النهائي سواء منتخب فيتنام أو أوزبكستان، لذا فإن عودة السرعة في التمرير المتقن، وتبادل الأدوار بين المهاجمين ولاعبي الوسط، والتحرك دون كرة في المساحات ستمنح الأخضر التفوق، والقدرة على ضرب أي دفاع مهما كان منظما ومحكم الإغلاق.
عوامل تساعد على بلوغ أخضر 23 نصف النهائي
-عودة اللاعبين الأساسيين
-تجهيز اللاعبين المصابين
-السرعة في التمرير
-تصحيح الأخطاء الدفاعية
-استغلال المساحات
-تبادل الأدوار الهجومية