أكد خبراء إن أيمن الظواهري يكتفي منذ أن خلف أسامة بن لادن على رأس شبكة القاعدة قبل 4 أشهر بإصدار البيانات عبر مواقع إلكترونية ساعيا في الوقت نفسه إلى الحفاظ على حياته لإدراكه أنه مستهدف.

وقد تم اختيار الظواهري (59 عاما) زعيما للقاعدة منتصف يونيو الماضي، بعد 6 أسابيع من مقتل بن لادن في غارة أميركية على المنزل الذي كان يقيم فيه في باكستان.

ويقول جان فيليب فيليو الأستاذ في معهد العلوم السياسية في باريس، مؤلف كتاب "القصة الحقيقية للقاعدة"، إن حصيلة "الأشهر الأربعة من توليه زعامة التنظيم محض دفاعية".

ويضيف "إنه يدير رأسمال جهاديا يتراجع بشدة، ويحاول بشراسة تأكيد قدراته".

وبث تنظيم القاعدة تسجيلا مصورا على الإنترنت أمس للظواهري يغدق فيه المديح على سلفه أسامة بن لادن.

وقال الظواهري في إشارة إلى هجمات 11 من سبتمبر على مركز التجارة العالمي ووزارة الدفاع الأميركية "إن بن لادن كان يذكر الإخوة الـ19 الذين هاجموا أميركا في البنتاجون مقر قيادتهم العسكرية وفي نيويورك رمز قوتهم الاقتصادية".