حرصت حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين على كل ما من شأنه الحفاظ على الأجيال السعودية بعيدة عن المخدرات، ولعل الحملات الأمنية التي تطلقها وزارة الداخلية من حين إلى آخر هي ترجمة لهذه الرعاية الكريمة، وقد ساهمت في الحد من هذه الآفة وعرفت الجميع على صرامة النظام تجاه المخالفين، وقدمت الخدمات الإنسانية للمدمنين من خلال فتح باب التأهيل الصحي لهم وإعادة دمجهم بالمجتمع عبر مستشفيات الأمل، وهذا أيضا نتيجة للدعم اللا متناهي من وزير الداخلية وباعتقادي أن الأكاديمية قادرة على الاضطلاع بدور هام في تطوير نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، خصوصا أن منسوبيها عاملون في الميدان، ويرون تنفيذ النظام وتطبيقاته وثغراته إن وجدت. إن العمل العلمي الأمني لا ينفصل عن العمل الميداني وهو مكمل له.
والقاعدة تقول كلما تطورت جريمة المخدرات وأساليبها لزم تطوير الأساليب التدريبية المتبعة في الأكاديمية، وبهذا النهج فإننا نسبق عصابات ومجرمي المخدرات في كل وقت وفي كل زمان.