وكان إيكيميفونا بروميس نوافور يعاني سرطان الحوض الغضروفي المتقدم، واستوجبت حالته الصحية المعقدة تدخلاً جراحيًا دقيقًا، وتحويله إلى مستشفى زليخة لتلقي علاج متقدم، وذلك بعد محاولات جراحية في بلده الأم، أدت إلى معاودة ظهور الورم خلال ثلاثة أشهر.
وأجرى الفريق الطبي العملية، إذ تم استئصال جذري للورم في منطقة الحوض الأيسر، مع إعادة ترميم شاملة شملت استئصال عظم الحرقف، وإعادة بناء الأنسجة باستخدام تقنيات مبتكرة، لضمان الحفاظ على الوظيفة الحركية للمريض.
وأوضح الدكتور سامح أبو عامر أهمية العملية، قائلاً: «السرطان الغضروفي، بحكم طبيعته، يُظهر مقاومة عالية للعلاجات الكيميائية والإشعاعية، ما يجعل الجراحة الدقيقة والمخطط لها بعناية هي السبيل الوحيد للشفاء».