قال وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأمريكي إنه لا خيار سوى الرد على إيران، وذلك بعد الهجوم الإيراني بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل.

من جانبهم، قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين، إنه بعد يومين من الهجوم الإيراني على إسرائيل، تواصل إدارة بايدن حث حليفتها في الشرق الأوسط سرا وعلنا على عدم التسرع في الانتقام.

وفقا لموقع "إكسيوس"، قال مسؤول أمريكي كبير إن تقييم واشنطن هو أن إيران سترد على أي ضربة إسرائيلية كبيرة وعلنية على الأراضي الإيرانية بجولة جديدة من الهجمات الصاروخية والطائرات دون طيار، وقال ان هذا على الأرجح سيؤدي إلى تصعيد إقليمي جديد.


وأضاف أن هناك أيضا خطر ألا تكون الجهود المبذولة للدفاع عن إسرائيل ضد المزيد من الهجمات الإيرانية ناجحة مثل الدفاع المنسق يوم الأحد الذي اعترض تقريبا جميع الطائرات دون طيار والصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل.

وأشار إلى ان إدارة بايدن واصلت الحديث مع الحكومة الإسرائيلية وشددت على أن تل ابيب بحاجة إلى توخي الحذر والاستراتيجية في ردها على الهجوم الإيراني، وأضاف قائلا: الإسرائيليون هم من يتعين عليهم اتخاذ هذه القرارات لكن كانت لهم اليد العليا أمس. لن نكون جزءا من هجوم إسرائيلي ضد إيران. هدفنا هو تجنب التصعيد والصراع الإقليمي واحتواء الأزمة في غزة.