أكد نائب رئيس مجلس إدارة سابك الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي التزام الشركة في البحث والتطوير لتعزيز قدراتها التنافسية، مبينا أن الاستثمار في البحث والتطوير مهم لكي تبقى صناعة البتروكيماويات مبتكرةً وتنافسية.
وأوضح في بيان أمس أن سابك بوصفها من أهم محركات التنمية الاقتصادية في المملكة، وواحدة من أكبر شركات البتروكيماويات في العالم، سعت عبر مسيرتها المتميزة لبناء منظومة بحثية وتقنية متينة.
أشار إلى أن الشركة مهتمة بشكل كبير بعلم الكيمياء بحكم طبيعة أنشطتها وعملياتها في قطاع البتروكيماويات، وأنها تثمن الجهد الدولي الخاص بإقرار عام 2011 عاماً دولياً للكيمياء.
وأعلنت سابك أمس عن مشاركتها راعياً ألماسياً لمؤتمر الكيمياء الدولي الرابع، الذي يقام بتعاون مشترك بين الجمعية الكيميائية السعودية وقسم الكيمياء بجامعة الملك سعود، وتحتضن فعالياته مدينة الرياض الذي ستبدأ فعالياته السبت المقبل ويستمر ثلاثة أيام، وذلك ضمن الاحتفالات العالمية المتواصلة بعلم الكيمياء وأثره البالغ في تقدم الحضارة البشرية، بعد إقرار الأمم المتحدة عام 2011 عاماً دولياً للكيمياء.
وأوضح الماضي أن رعاية سابك لهذا المؤتمر، تعكس المسؤولية الاجتماعية للشركة، ودورها في دعم الجمعيات العلمية والجامعات ومراكز الأبحاث بالمملكة.
وأبان أن لدى الشركة تجربة واسعة في مجال البحث والابتكار تعود إلى ثمانينات القرن العشرين، حين شرعت سابك في بناء منظومتها للبحث والتطوير، مؤكدة أن الاستثمار في التقنية والسعي من أجل توطينها أحد أبرز مكونات استراتيجياتها للنمو في المملكة وحول العالم.