بدأ رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، الاثنين، جولة فى الشرق الأوسط تستغرق ثلاثة أيام لبحث الحرب فى غزة، ودفاعه عن الاعتراف بفلسطين الذي من المتوقع أن تعلنه مدريد قبل حلول الصيف. وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى زيارة سانشيز إلى الأردن والسعودية وقطر وذلك لبحث أزمة الحرب فى غزة، وانه يصادق على ضرورة وقف إطلاق النار الذي يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

ودعا رئيس الوزراء الإسباني، إلى وقف نهائي للأعمال العدائية على قطاع غزة، وتنفيذ وقف إطلاق النار الذي طالب به مجلس الأمن الأسبوع الماضي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم في إحدى المدارس التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في العاصمة الأردنية.


وأفاد إنه يجب وقف إطلاق النار كونه خطوة ضرورية لبدء عملية سياسية تضع حداً نهائياً لهذا الصراع، تؤدي إلى تجسيد حقيقي وفعّال لحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأوضح في المؤتمر أن الهدف من هذه الرحلة التعرف بشكل مباشر على وجهات نظر بعض الجهات الرئيسة الفاعلة في البحث عن حل لهذا العدوان على القطاع، مؤكداً التزام بلاده وتصميمها على العمل مع شركائنا لتحقيق مستقبل يسوده السلام والعدالة والازدهار بالمنطقة.

ووجه سانشيز ثلاث رسائل، أولها إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون معوقات إسرائيلية، كما طالبت مختلف الهيئات الدولية، بما في ذلك محكمة العدل الدولية، لافتاً الانتباه إلى أن قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة.

وأضاف أن الأمر الثاني، هو عمل الأمم المتحدة، الذي نرى أنه أساسي ولا يمكن الاستغناء عنه، لارتباط الأمم المتحدة نفسها بعملها من أجل السلام في هذه المنطقة منذ بدايتها، ونحن نؤيد جميع المبادرات الرامية إلى تخفيف حدة الحالة التي يواجهها سكان غزة، بما في ذلك الوصول البري للمساعدات الإنسانية الأساسية على نطاق كاف، فيما الأمر الثالث والضروري احتفاظ المجتمع الدولي بالتمويل الكافي للأونروا.