تبدي السعودية اهتمامًا كبيرًا والتزامًا راسخًا بالتصدي لتداعيات تغير المناخ وتسريع وتيرة الجهود الرامية لتعزيز الاستدامة البيئية، وينعكس هذا الأمر من خلال اختيار يوم 27 مارس من كل عام مناسبة سنوية توعوية تحت اسم «يوم مبادرة السعودية الخضراء»، بالتزامن مع ذكرى إطلاق المبادرة في اليوم ذاته قبل ثلاث سنوات.
واليوم، احتلفت العديد من الجهات الحكومية بيوم مبادرة السعودية الخضراء من خلال العديد من الفعاليات والمبادرات التي تسهم في مجال العمل المناخي، وتوحيد جهود أفراد المجتمع السعودي، وتفعيل دورهم في بناء مستقبل مستدام.
تقدم كبير
ومنذ إطلاق رؤية المملكة 2030 في عام 2016م، قطعت المملكة شوطًا طويلا على صعيد تحقيق تطلعاتها لبناء مستقبل أكثر استدامة، فمنذ إطلاقها من قبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، أحرزت مبادرة السعودية الخضراء تقدمًا كبيرًا على صعيد جهود حماية البيئة وتسريع الانتقال في قطاع الطاقة، وتنفيذ برامج الاستدامة عبر مختلف القطاعات، لتسهم بذلك في تحقيق أهدافها الشاملة المتمثلة في تخفيض الانبعاثات، وزيادة جهود التشجير واستصلاح الأراضي، وحماية المناطق البرية والبحرية.
80 مبادرة بـ705 مليارات ريال
ومن خلال إطلاقها لأكثر من 80 مبادرة يجري تنفيذها في جميع أنحاء المملكة تمثل استثمارات تتجاوز قيمتها 705 مليارات ريال، وتم الإعلان عنها منذ عام 2021، تسهم المبادرة في استكشاف فرص جديدة في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر، وتسريع رحلة الانتقال الأخضر، وترسيخ ريادة المملكة على صعيد تطبيق نموذج الاقتصاد الدائري للكربون، وتعزيز جودة الحياة، وحماية البيئة للأجيال القادمة.
وتغطي هذه المبادرات مجموعة واسعة من المشروعات التي تشمل مجالات مثل التشجير وحماية التنوع البيولوجي، وخفض الانبعاثات وإنشاء محميات طبيعية جديدة، تسهم جميعها في إحداث تغيير إيجابي على المدى الطويل في المملكة، بما يتماشى مع الأهداف الثلاثة لمبادرة السعودية الخضراء.
خفض الانبعاثات
ويتمثل الهدف الأول في تقليل الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030م، وتسريع رحلة الانتقال الأخضر للمملكة والحد من تداعيات تغير المناخ، تمهيدًا لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060م.
كما تلتزم المملكة بزيادة حصة الطاقة المتجددة من مزيج الطاقة المحلي عبر توليد 50% من الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2030م، وشهدت المملكة إطلاق عدد من البرامج والمشروعات الطَموحة لتقليل الانبعاثات، بما في ذلك برامج الاستثمار في مصادر الطاقة الجديدة، وتعزيز كفاءة الطاقة، والارتقاء ببرامج احتجاز الكربون وتخزينه، تدعم جميعها سعي المملكة المستمر لبناء مستقبلٍ مستدام.
ويركز الهدف الثاني على زراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة خلال العقود القادمة، كما تلتزم المبادرة بإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي، واستعادة المساحات الخضراء في المملكة، بما يسهم في استعادة الوظائف البيئية الحيوية، وتحسين جودة الهواء، والحد من العواصف الغبارية والرملية.
وفي إطار الهدف الثالث، تسعى مبادرة السعودية الخضراء إلى حماية 30% من المناطق البرية والبحرية في المملكة بحلول عام 2030م، وذلك بالتعاون مع منظمات عالمية رائدة في مجال حماية التنوع البيولوجي مثل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، في خطوة تضمن الحفاظ على البيئات الطبيعية الغنية في المملكة لأجيال قادمة.
أهداف مبادرة السعودية الخضراء
1. تقليل الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030.
2. زراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة خلال العقود القادمة.
3. حماية 30% من المناطق البرية والبحرية في المملكة بحلول عام 2030.
واليوم، احتلفت العديد من الجهات الحكومية بيوم مبادرة السعودية الخضراء من خلال العديد من الفعاليات والمبادرات التي تسهم في مجال العمل المناخي، وتوحيد جهود أفراد المجتمع السعودي، وتفعيل دورهم في بناء مستقبل مستدام.
تقدم كبير
ومنذ إطلاق رؤية المملكة 2030 في عام 2016م، قطعت المملكة شوطًا طويلا على صعيد تحقيق تطلعاتها لبناء مستقبل أكثر استدامة، فمنذ إطلاقها من قبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، أحرزت مبادرة السعودية الخضراء تقدمًا كبيرًا على صعيد جهود حماية البيئة وتسريع الانتقال في قطاع الطاقة، وتنفيذ برامج الاستدامة عبر مختلف القطاعات، لتسهم بذلك في تحقيق أهدافها الشاملة المتمثلة في تخفيض الانبعاثات، وزيادة جهود التشجير واستصلاح الأراضي، وحماية المناطق البرية والبحرية.
80 مبادرة بـ705 مليارات ريال
ومن خلال إطلاقها لأكثر من 80 مبادرة يجري تنفيذها في جميع أنحاء المملكة تمثل استثمارات تتجاوز قيمتها 705 مليارات ريال، وتم الإعلان عنها منذ عام 2021، تسهم المبادرة في استكشاف فرص جديدة في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر، وتسريع رحلة الانتقال الأخضر، وترسيخ ريادة المملكة على صعيد تطبيق نموذج الاقتصاد الدائري للكربون، وتعزيز جودة الحياة، وحماية البيئة للأجيال القادمة.
وتغطي هذه المبادرات مجموعة واسعة من المشروعات التي تشمل مجالات مثل التشجير وحماية التنوع البيولوجي، وخفض الانبعاثات وإنشاء محميات طبيعية جديدة، تسهم جميعها في إحداث تغيير إيجابي على المدى الطويل في المملكة، بما يتماشى مع الأهداف الثلاثة لمبادرة السعودية الخضراء.
خفض الانبعاثات
ويتمثل الهدف الأول في تقليل الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030م، وتسريع رحلة الانتقال الأخضر للمملكة والحد من تداعيات تغير المناخ، تمهيدًا لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060م.
كما تلتزم المملكة بزيادة حصة الطاقة المتجددة من مزيج الطاقة المحلي عبر توليد 50% من الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2030م، وشهدت المملكة إطلاق عدد من البرامج والمشروعات الطَموحة لتقليل الانبعاثات، بما في ذلك برامج الاستثمار في مصادر الطاقة الجديدة، وتعزيز كفاءة الطاقة، والارتقاء ببرامج احتجاز الكربون وتخزينه، تدعم جميعها سعي المملكة المستمر لبناء مستقبلٍ مستدام.
ويركز الهدف الثاني على زراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة خلال العقود القادمة، كما تلتزم المبادرة بإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي، واستعادة المساحات الخضراء في المملكة، بما يسهم في استعادة الوظائف البيئية الحيوية، وتحسين جودة الهواء، والحد من العواصف الغبارية والرملية.
وفي إطار الهدف الثالث، تسعى مبادرة السعودية الخضراء إلى حماية 30% من المناطق البرية والبحرية في المملكة بحلول عام 2030م، وذلك بالتعاون مع منظمات عالمية رائدة في مجال حماية التنوع البيولوجي مثل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، في خطوة تضمن الحفاظ على البيئات الطبيعية الغنية في المملكة لأجيال قادمة.
أهداف مبادرة السعودية الخضراء
1. تقليل الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030.
2. زراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة خلال العقود القادمة.
3. حماية 30% من المناطق البرية والبحرية في المملكة بحلول عام 2030.