مع دخول الحرب في غزة شهرها السادس، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي قدما في الحرب في غزة وانتقد قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف مؤقت، ورفض الجهود الدولية لوقف إراقة الدماء. وأدى قرار الولايات المتحدة بعدم عرقلة قرار مجلس الأمن إلى تصعيد التوتر بينها وبين إسرائيل بشأن سير الحرب.

في حين هدد الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل إذا لم تمتثل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وحث الدول الأخرى على تعليق العلاقات مع إسرائيل إذا لم توقف هجومها العسكري.

توسيع الهجوم


وقال نتنياهو إن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أهدافها المتمثلة في تفكيك حماس وإعادة عشرات الرهائن إلا إذا وسعت هجومها البري على مدينة رفح الجنوبية حيث لجأ أكثر من نصف سكان غزة إلى مخيمات مكتظة. وقالت الولايات المتحدة إن شن هجوم كبير على رفح سيكون خطأ.

فيما ذكرت حماس إنها ستحتجز الرهائن حتى توافق إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار وتسحب قواتها من غزة وتطلق سراح مئات السجناء الفلسطينيين، بمن فيهم كبار المسلحين. وقالت في وقت متأخر إنها رفضت الاقتراح الأخير الذي لم يلبي تلك المطالب، لأن وقف اطلاق النار مؤقت.

وذكر نتنياهو في بيان له إن الإعلان «أثبت بوضوح أن حماس غير مهتمة بمواصلة المفاوضات نحو التوصل إلى اتفاق وكان بمثابة شهادة مؤسفة على الأضرار التي سببها قرار مجلس الأمن».

«إن إسرائيل لن تستسلم لمطالب حماس الوهمية وستواصل العمل لتحقيق جميع أهداف الحرب المتمثلة في: إطلاق سراح جميع الرهائن، وتدمير قدرات حماس العسكرية والحكمية، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل مرة أخرى». وأفادت مراسلة لدى الأمم المتحدة، إديث ليدرير، أن إسرائيل ليست سعيدة بامتناع الولايات المتحدة عن التصويت في مجلس الأمن لتمرير قرار لوقف إطلاق النار للمرة الأولى، منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.

القرار الدولي هل هو ملزم؟

- يتمتع بإلزامية عامة لكن دون تدابير تنفيذية

- تنفيذه مرتبط برغبة الدول سواء المرتبطة بالنزاع أو دائمة العضوية

- رفض إسرائيل سيعرضها لعقوبات من الدول فقط