جمع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس المجلس الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل في لقاء ثلاثي بالعاصمة القطرية الدوحة أمس. ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه منذ اندلاع الثورة الليبية منتصف فبراير الماضي. وأوضحت وكالة الأنباء الجزائرية أن اللقاء جرى على هامش أعمال أول قمة لمنتدى رؤساء دول وحكومات البلدان المصدرة للغاز الطبيعي التي انطلقت بالدوحة.
من جهة أخرى، استنكر رئيس المجلس الأعلى للإفتاء في ليبيا الشيخ الصادق الغرياني الأحداث الأخيرة التي وقعت بين أهالي منطقتي الزاوية وورشفانة غرب ليبيا. واتهم الغرياني في كلمة بثتها الفضائية الليبية، "بعض القنوات الفضائية" بنقل "أخبار وشائعات ليس لها أي أساس للصحة، كما أنها استضافت أناسا قد يكونون كاذبين ومخادعين ليقولوا كلاما غير صادق بهدف إثارة وإشعال الفتنة".
في غضون ذلك، قال المسؤول الأميركي درين سميث خلال مؤتمر صحفي بالجزائر، إن أغلب مخزون ليبيا المفقود من الصواريخ المضادة للطائرات التي تطلق من على الكتف ما زال موجودا في البلاد، لكن لابد من تأمينها قبل تهريبها إلى مقاتلين خارج ليبيا. وكان لدى الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي نحو 20 ألفا من هذه الصواريخ. ونهب الكثير منها خلال الصراع الذي أنهى حكمه، مما تسبب في وجود مخاوف من احتمال أن تسقط في أيدي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي المتمركز بدول في شمال أفريقيا.