وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، عبر منصة "إكس": "ندين ونستنكر بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبتها ميلشيا الحوثي الإرهابية، بتفجيرها منزل المواطن إبراهيم الزيلعي في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، بمن فيه من نساء وأطفال، في جريمة تعيد الأذهان مشاهد تفجير الاحتلال الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين في قطاع غزة".
وأكد أن "الحوثيين صعدوا جرائمهم وانتهاكاتهم بحق المدنيين من قتل وتهجير وتفجير للمنازل، واعتدوا على القرى والعزل في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتهم، في استنساخ لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، ضمن محاولاتهم كسر إرادة اليمنيين وإخضاعهم لمشروعهم الانقلابي وأفكارهم المتطرفة المستوردة من إيران".
وأضاف: "اتخذ الحوثيون منذ الانقلاب من سياسة تفجير المنازل وتهجير سكانها قسرا منهجا وأسلوبا لإرهاب المواطنين، والانتقام من المناهضين لمشروعهم الانقلابي".
وكشف الإرياني أن "منظمات حقوقية وثقت قيام الحوثيين بتفجير 900 من منازل قيادات الدولة والجيش والأمن والسياسيين والإعلاميين والمشايخ والمواطنين"، معتبرا أن ذلك "تأكيدا على أن الحوثيين لا يمكن أن يكونوا شريكا حقيقيا في بناء السلام".
ودعا وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها والمنظمات الحقوقية إلى "إدانة صريحة لهذه الجريمة التي تندرج ضمن سياسات التهجير القسري للمدنيين وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، والشروع الفوري في تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، وتجفيف منابعهم المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية".