أثار غياب أميرة ويلز كيت مدلتون عددا من الشائعات خلال الأيام الأخيرة حول مكان تواجدها وطبيعة العمل الجراحي الذي خضعت له.

وعلى خلفية ذلك، فقد انتشرت أخبار عن تلقي هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" إخطارا بـ "الاستعداد" لإعلان من العائلة المالكة في أي لحظة، إلا أن الهيئة لم تصدر تأكيدا عن الموضوع.

وبحسب المتعارف عليه في بريطانيا، فإن القصر يخطر بعض وسائل الإعلام قبل إصدار البيانات تمهيدا لنشره.


وقد تسبب غياب زوجة ولي العهد البريطاني بالكثير من البلبلة، وقد بدأت هذه التكهنات بمصير الأمير كيت ميدلتون" 42 عاماً" بعد أن أُدخلت إلى المستشفى في 16 ينايرالماضي وذلك لإجراء عملية جراحية في البطن، بحسب وسائل إعلام بريطانية، وقد امتدت تلك الشائعات لتصل إلى حد تنكيس الأعلام في بريطانيا إلا أنه تبين أن الصور المتداولة لتنيكس الأعلام كانت بعد وفاة الملكة إليزابيث، ومن الشائعات المتداولة أيضا، هي وفاة الأميرة كيت أو تنازل الملك تشارلز عن العرش لابنه الأمير وليام إلا أن القصر لم يصدر بيانا حول هذا الأمر حتى اللحظة.

ومن التوقعات المتداولة عن سبب اختفاء الأميرة هو خيانة الأمير وليام لها وانفصالهما رسميا، إلا أنه كذلك لم يتم التأكيد على هذا الأمر مطلقا.

وحاول قصر كنسينغتون دحض تلك الشائعات حيث نشر صورة للأمير مع أطفالها الثلاثة، إلا أن الصورة زادت الشكوك أكثر خاصة بعد أن تم حذفها من قبل وكالات أنباء كبرى.

حيث قيل أن الصورة التي نشرت لأميرة ويلزوأطفالها قد تم التلاعب بها.

وحتى الآن يترقب العالم توضيحا من العائلة المالكة البريطانية حول مصير وصحة الأميرة كيت ميدلتون.