بلغ إجمالي المتطوعين في هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك 1100 متطوع ومتطوعة، والذين يتم توزيعهم خلال الموسم للقيام بالأدوار الإنسانية لخدمة المعتمرين والزوار والمصلين وفقاً للاحتياج الميداني، فيما يمتد عملهم حتى عيد الفطر المبارك.

مباشرة ميدانية

تتوزع اختصاصات المنظمين للتطوع بالهيئة في مجالات عدة، منها تقديم خدمات الإسعافات الأولية، والخدمات الإدارية، والتوعية والتثقيف، والخدمات اللوجستية، وتتم آلية الاستقطاب من كافة التخصصات الصحية والتي من أهمها «استشاري، طبيب عام، صيدلي، تمريض، طب الطوارئ، والتخصصات الأخرى الرديفة»، فيما يسبق المباشرة الميدانية للمتطوعين، دورات مكثفة على مختلف المهام التي يقومون بها خلال الموسم العمرة، وذلك لضمان تقديم أفضل الخدمات للمعتمرين وتجويداً لمستوى أعمال التطوع، ويشرف على أعمال التدريب والتطوع نخبة من منسوبي الهلال الأحمر ممن اكتسبوا على مدى سنوات طويلة خبرة في مجال الإسعاف والتعامل مع كثافة الحشود.


جمع البيانات

يجري توزيع المتطوعين والمتطوعات على مختلف اللجان والأقسام حسب الاحتياج والخبرة، إما مباشرين لأعمال الإسعاف الأولية أو في لجان ذات علاقة بنشر الوعي والتثقيف، أو ذات العلاقة بتوفير المستلزمات والاحتياجات الطبية وغير الطبية اللازمة لأعمال التطوع، ولجنة تتولى جانب جمع البيانات والمعلومات المتعلقة بالعمل التطوعي، وتحليلها وتقديمها لصانعي القرار.

وتتولى إدارة التطوع بإدارة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة توزيع الفرق، منها ما هي فرق جوالة أو فرق متمركزة وفقاً لاحتياج المواقع في المسجد النبوي الشريف وساحاته إلى جانب مسجد قباء، بما يتواءم مع حجم الكثافة البشرية في تلك المواقع.

وتتجاوز أعمال الفرق التطوعية في كل عام الخدمات الإسعافية الصرفة إلى حد مجالات أخرى مثل قياس مستوى السكر والضغط ونبضات القلب والإرشاد الصحي للراغبين في ذلك، من خلال مجموعة من أبناء وبنات المدينة المنورة، خصوصاً الدارسين منهم في كليات الطب والتمريض والصيدلية والعلوم الطبية التطبيقية بشكل عام.