عشرون دقيقة فقط يحتاجها المعتمر القادم إلى مكة المكرمة في قطار الحرمين للوصول من محطة القطار إلى الحرم المكي، عبر حافلات مخصصة ومجهزة بالكامل تسير عبر مسار مكة المخصص فقط للحافلات دون أي آليات أخرى، لتنقله من المحطة الواقعة في الرصيف إلى مواقف جبل الكعبة القريبة من الباب رقم 100 في التوسعة الثالثة للحرم، ما يجعل حركتها أكثر سلاسة ويسرًا.
ومنذ أن يصعد المعتمر إلى الحافلة تصادفه لوحة إلكترونية في الحافلة تشير إلى أن رحلته ستستغرق نحو 15 دقيقة للوصول إلى موقف جبل الكعبة، ثم سيحتاج إلى السير على الأقدام نحو 5 دقائق أخرى من موقف جبل الكعبة إلى الباب رقم 100 ليصبح طول زمن الرحلة 20 دقيقة فقط.
3 آلاف حافلة
خدمةً لضيوف الرحمن، تم تخصيص 3 آلاف حافلة في 12 موقفًا، لتسهيل نقل المعتمرين من المواقف التي يقع أغلبها على مداخل مكة المكرمة إلى الحرم المكي الشريف.
وأكد معتمرون لـ«الوطن» ارتياحهم الكبير لانسيابية حركة وصولهم إلى المسجد الحرام في فترة وجيزة بيسر وسهولة نتيجة الخدمات المتكاملة والآلية المنظمة في الخطط الموضوعة منذ وصول قطار الحرمين إلى محطة القطار بالرصيفة، ثم الآلية العالية والدقيقة لنقل جميع الركاب إلى المسجد الحرام عبر حافلات النقل وبرسوم رمزية لا تذكر، إضافة إلى الآلية الأخرى والمماثلة والمنظمة في المواقف الرئيسة في مداخل العاصمة المقدسة، وانتقالهم إلى المواقف الداخلية القريبة من الحرم المكي الشريف.
وقال المعتمر، سالم باهمام، إن خدمة تنقل المعتمرين من محطة القطار إلى الحرم ميسرة وسهلة ومنظمة، وهناك مسار خاص للحافلات فقط، يختصر المسافة ويضمن سرعة وصول المعتمرين للمسجد الحرام، مبديًا سعادته الغامرة بالتسهيلات والخدمات المتكاملة التي تذلل كافة المصاعب لضيوف الرحمن.
تكلفة متواضعة
أبدى هاشم المعلم، وهو أحد المستفيدين من خدمة الحافلات من محطة الرصيفة إلى الحرم أن تكلفة إركاب المعتمر أو الزائر عبر الحافلات من محطة القطار إلى المسجد الحرام زهيدة للغاية، تكلف 4 ريالات ذهابًا، و4 ريالات للعودة، مشيدًا بالانسيابية ويسر التنقل وسهولته.
وثمّن المعلم جهود القائمين على هذه الخدمات لتيسر وصول المعتمرين والزائرين للمسجد الحرام بيسر، وفي وقت وجيز وقياسي.
اكتمال الجاهزية
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لمرور العمرة، العقيد منصور الشكره، لـ«الوطن» اكتمال جاهزية قوات العمرة لشؤون المرور لموسم العمرة لهذا العام لإنفاذ الخطط المعدة لإدارة وتنظيم حركة المعتمرين لموسم 1445 للهجرة، وذلك باستقبال المعتمرين منذ وصولهم إلى المواقف الرئيسة الواقعة على مداخل العاصمة المقدسة «موقف الشميسي طريق جدة، وموقف النورية طريق المدينة المنورة، وموقف الشرائع طريق الطائف السيل، وموقف الهدا طريق الطائف الهدا، وموقف الليث»، إضافة إلى الإشراف العام على تنقّل المعتمرين وصولا إلى المواقف الداخلية الأخرى القريبة من الحرم المكي الشريف.
وبيّن أن أحد المرتكزات التي تحتوي عليها الخطط المرورية هو في التحكم في التدفقات المرورية، وإدارة وتنظيم حركة السير، وإدارة وتشغيل مواقف المعتمرين، وكذلك تفعيل وتشغيل نقاط الفرز الداخلية التي تضمن -بعد توفيق الله- أداء المعتمرين لنسكهم بيسر وأمان وسهولة.
ـ 15 دقيقة زمن رحلة الحافلة من محطة الرصيفة لموقف جبل الكعبة.
ـ الحافلات تأخذ مسار مكة المخصص فقط للحافلات.
ـ 3 آلاف حافلة تعمل على نقل المعتمرين عبر 12 مسارًا.
محاور الخطة المرورية لموسم عمرة هذا العام
ـ استقبال المعتمرين منذ وصولهم إلى المواقف الرئيسة الواقعة على مداخل العاصمة المقدسة.
ـ الإشراف العام على تنقّل المعتمرين وصولا إلى المواقف الداخلية الأخرى القريبة من الحرم المكي.
ـ التحكم في التدفقات المرورية.
ـ إدارة وتنظيم حركة السير.
ـ إدارة وتشغيل مواقف المعتمرين.
ـ تفعيل وتشغيل نقاط الفرز الداخلية.
ومنذ أن يصعد المعتمر إلى الحافلة تصادفه لوحة إلكترونية في الحافلة تشير إلى أن رحلته ستستغرق نحو 15 دقيقة للوصول إلى موقف جبل الكعبة، ثم سيحتاج إلى السير على الأقدام نحو 5 دقائق أخرى من موقف جبل الكعبة إلى الباب رقم 100 ليصبح طول زمن الرحلة 20 دقيقة فقط.
3 آلاف حافلة
خدمةً لضيوف الرحمن، تم تخصيص 3 آلاف حافلة في 12 موقفًا، لتسهيل نقل المعتمرين من المواقف التي يقع أغلبها على مداخل مكة المكرمة إلى الحرم المكي الشريف.
وأكد معتمرون لـ«الوطن» ارتياحهم الكبير لانسيابية حركة وصولهم إلى المسجد الحرام في فترة وجيزة بيسر وسهولة نتيجة الخدمات المتكاملة والآلية المنظمة في الخطط الموضوعة منذ وصول قطار الحرمين إلى محطة القطار بالرصيفة، ثم الآلية العالية والدقيقة لنقل جميع الركاب إلى المسجد الحرام عبر حافلات النقل وبرسوم رمزية لا تذكر، إضافة إلى الآلية الأخرى والمماثلة والمنظمة في المواقف الرئيسة في مداخل العاصمة المقدسة، وانتقالهم إلى المواقف الداخلية القريبة من الحرم المكي الشريف.
وقال المعتمر، سالم باهمام، إن خدمة تنقل المعتمرين من محطة القطار إلى الحرم ميسرة وسهلة ومنظمة، وهناك مسار خاص للحافلات فقط، يختصر المسافة ويضمن سرعة وصول المعتمرين للمسجد الحرام، مبديًا سعادته الغامرة بالتسهيلات والخدمات المتكاملة التي تذلل كافة المصاعب لضيوف الرحمن.
تكلفة متواضعة
أبدى هاشم المعلم، وهو أحد المستفيدين من خدمة الحافلات من محطة الرصيفة إلى الحرم أن تكلفة إركاب المعتمر أو الزائر عبر الحافلات من محطة القطار إلى المسجد الحرام زهيدة للغاية، تكلف 4 ريالات ذهابًا، و4 ريالات للعودة، مشيدًا بالانسيابية ويسر التنقل وسهولته.
وثمّن المعلم جهود القائمين على هذه الخدمات لتيسر وصول المعتمرين والزائرين للمسجد الحرام بيسر، وفي وقت وجيز وقياسي.
اكتمال الجاهزية
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لمرور العمرة، العقيد منصور الشكره، لـ«الوطن» اكتمال جاهزية قوات العمرة لشؤون المرور لموسم العمرة لهذا العام لإنفاذ الخطط المعدة لإدارة وتنظيم حركة المعتمرين لموسم 1445 للهجرة، وذلك باستقبال المعتمرين منذ وصولهم إلى المواقف الرئيسة الواقعة على مداخل العاصمة المقدسة «موقف الشميسي طريق جدة، وموقف النورية طريق المدينة المنورة، وموقف الشرائع طريق الطائف السيل، وموقف الهدا طريق الطائف الهدا، وموقف الليث»، إضافة إلى الإشراف العام على تنقّل المعتمرين وصولا إلى المواقف الداخلية الأخرى القريبة من الحرم المكي الشريف.
وبيّن أن أحد المرتكزات التي تحتوي عليها الخطط المرورية هو في التحكم في التدفقات المرورية، وإدارة وتنظيم حركة السير، وإدارة وتشغيل مواقف المعتمرين، وكذلك تفعيل وتشغيل نقاط الفرز الداخلية التي تضمن -بعد توفيق الله- أداء المعتمرين لنسكهم بيسر وأمان وسهولة.
ـ 15 دقيقة زمن رحلة الحافلة من محطة الرصيفة لموقف جبل الكعبة.
ـ الحافلات تأخذ مسار مكة المخصص فقط للحافلات.
ـ 3 آلاف حافلة تعمل على نقل المعتمرين عبر 12 مسارًا.
محاور الخطة المرورية لموسم عمرة هذا العام
ـ استقبال المعتمرين منذ وصولهم إلى المواقف الرئيسة الواقعة على مداخل العاصمة المقدسة.
ـ الإشراف العام على تنقّل المعتمرين وصولا إلى المواقف الداخلية الأخرى القريبة من الحرم المكي.
ـ التحكم في التدفقات المرورية.
ـ إدارة وتنظيم حركة السير.
ـ إدارة وتشغيل مواقف المعتمرين.
ـ تفعيل وتشغيل نقاط الفرز الداخلية.
