استضافت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، المشرفة على مسابقة "شاعر المليون" 300 شاعر من السعودية، بالإضافة إلى عدد من شعراء الدول الخليجية والعربية التي لم يتسن للجنة التحكيم إقامة جولات للمقابلة بها.
وتبدأ اليوم على المسرح الوطني بأبوظبي الجولة الختامية لمقابلات لجنة الحكام لمسابقة "شاعر المليون" في موسمها الخامس، وتستمر المقابلات حتى 18 من الشهر الجاري، ويتوقع أن تشهد هذه الجولة إقبالا كبيراً من الشعراء من مختلف الدول العربية، الذين يحرصون على الدخول في قائمة الـ 48، والمنافسة على بيرق "شاعر المليون" من خلال البرنامج الذي يحمل نفس الاسم، ويذاع على قناة "أبوظبي".
وتعتبر هذه الجولة نهاية مرحلة مقابلات لجنة التحكيم التي انطلقت من إمارة أبو ظبي يومي 26 و 27 سبتمبر الماضي.
وكانت أكاديمية الشعر بالهيئة قد مددت المقابلات يوماً إضافياً، فيما شهدت مقابلات لجنة التحكيم في محطاتها الثلاث الماضية في أبوظبي والأردن والكويت مشاركات من 20 جنسية عربية وغير عربية.
وشددت لجنة برنامج "شاعر المليون" خلال مقابلاتها للشعراء على ضرورة التزامهم بالشروط الواجب توفرها في مشاركاتهم التي يتقدمون بها، خاصة تلك المتعلقة بالمرحلة العمرية للشعراء، وعدد الأبيات الخاصة بقصائد المشاركة، التي تم الإعلان عنها مسبقاً، حيث اشترط فيها ألا يقل عدد أبيات القصيدة عن عشرة أبيات، ولا يزيد عن عشرين بيتاً.
تتألف لجنة تحكيم المسابقة من غسان الحسن، وحمد السعيد، وسلطان العميمي، وتبلغ قيمة جوائزها للفائزين الخمسة الأوائل 15 مليون درهم إماراتي.
