اعتمدت هيئة شؤون المسجد النبوي 13 شركة إعاشة وفق الاشتراطات المعتمدة، وأشعرت مقدمي خدمة الإفطار بالمسجد النبوي عن أسماء تلك الشركات لإمكانية التعاقد معهم لتقديم كافة متطلبات خدمات الإفطار، في حين ألزمت شركات الإعاشة المعتمدة بالحصول على تصريح من الهيئة العامة لشؤون المسجد النبوي كأحد الشروط الرئيسية للتعاقد وتوفير الوجبات الغذائية على أن تبلغ تكلفة الوجبة الواحدة 7 ريالات، كما طالبت الشركات بالتواصل مع المنسق في المسجد النبوي أثناء استلام الوجبات لإيصالها ونقلها لموقع سفرة الإفطار.

عوازل شفافة

كانت الهيئة وضعت مجموعة من الطلبات على شركات الإعاشة تمثلت في أن تمتلك شركة الإعاشة مقرًا داخل نطاق المدينة المنورة من خلال رخصة الإنشاء وتكون شركة الإعاشة من متعهدي الإعاشة للحج والعمرة، وتحمل تراخيص سجلات سارية المفعول، وألا تقل مساحتها مع المرافق التابعة لها عن 600م2، وتتوفر لدى الشركة مواقع مخصصة ومهيأة للتعبئة والتغليف لا تقل عن 65م3، وتوفير سيارات مرخصة ومخصصة لنقل الوجبات مبردة تحفظ على البرودة من 7-10 درجات مئوية، بما لا يقل عن ثلاث سيارات مع توفير عوازل شفافة داخل البرادات لعزل الهواء الخارجي للمحافظة على التبريد مع إرفاق صور للسيارات، كما اشترطت الهيئة أن تكون الشركة حاصلة على شهادة نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم وحاصلة على شهادة الجودة والخبرة في مجال الإعاشة وتقديم ما يثبت خلو سجل الشركة من المخالفات خلال العامين السابقين بإرفاق التقرير، كما يكون العاملون بالشركة من الكوادر البشرية المدربة والحاصلة على الشهادات الصحية المعتمدة لممارسة النشاط، وأن تتوفر لدى الشركات عربات مخصصة لنقل الوجبات من الاستال ستيل، كما تلتزم الشركة بتقديم ما يثبت صحة المتطلبات.


8 ملايين وجبة

توقعت الهيئة من خلال ورشة عمل أن يصل عدد وجبات الإفطار التي سيتم توزيعها على الصائمين في المواقع المخصصة للإفطار في المسجد والساحات أكثر من 8.5 ملايين وجبة على مدى أيام شهر رمضان، إضافة إلى أكثر من 45 مليون مستفيد من خدمات سقيا مياه زمزم التي تشمل توزيع 2.5 مليون عبوة مياه زمزم المعبأة والمخصصة لسقيا المصلين في الحرمين الشريفين، وكذلك توزيع كاسات الشرب في 18 ألف حافظة مياه زمزم وفق برنامج زمني في أرجاء المسجد النبوي، فضلًا عن تهيئة 1205 نافورات مياه للسقيا موزعة في أرجاء الساحات الخارجية للمسجد.